قرار جديد من النيابة بخصوص صديق سفاحة الجيزة المتهمة بقتل زوجها زوجة عشيقها
أخلت جهات التحقيق، سبيل سائق تاكسي، وصديق سفاحة الجيزة المتهمة بقتل زوجها، وزوجها عشيقها، من سرايا النيابة بضمان محل إقامته.
وتواصل جهات التحقيق، الاستماع إلى أقوال المتهمة بقتل زوجها ووضع سم في الطعام له للتخلص منه، وكي تتزوج عشيقها.
وفي وقت سابق أدلت المتهمة بقتل زوجة عشيقها في تحقيقات النيابة، بالاعترافات الكاملة، وذلك بعد اتفاقها مع زوج المجني عليها للتخلص منها كي يخلو لهما الجو ويتزوجان، إلا أن العناية الإلهية كشفت الأمر، وتم القبض على المتهمين وعرضهما على النيابة لتولي التحقيق.وقالت المتهمة أمام النيابة، إنها اتفقت مع صديقها بتوفير وسيلة مواصلات لها «تاكسي» لكي يحمل الحقيبة التي بها جثة المجني عليها، وبالفعل تم الاستعانة بتاكسي وقاموا بتوجيه السائق إلى خط السير على الطريق الدائري وإلقاء الجثة محل تواجدها.
وأضافت المتهمة خلال اعترافاتها، أن صديقها اتصل زوج المجني عليها يخبره بأن زوجته أصيبت في حادث وعند وصوله وجد حقيبة سوداء اللون وبها ملاية سرير والجثة مقطعة بداخلها.وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها خادمة سن 31 مقيمة بدائرة القسم الطالبية.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه اعترفت بقتلها المجني عليها وقررت بارتباطها والمجني عليها بعلاقة صداقة شملت زوجيهما وخلال ذلك ارتبطت بعلاقة زوج المجني عليها عامل سن 41 مقيم بدائرة قسم العمرانية واتفقا على التخلص من زوجيهما ليتزوجا وفـي سبيل ذلك قام زوج المجني عليها بإحضار (أقراص لحفظ الغلال) وسلمها لها فقامت بدسها لزوجها شيف 57 عامًا فـي مشروب أدى إلى وفاته واتخذت إجراءات الوفاة بصورة طبيعية.
وعقب ذلك طالبت زوج المجني عليها بتنفيذ اتفاقهما ونظراً لمماطلته لها عقدت العزم على الانتقام منه بقتل زوجته و استدرجتها لشقتها غير المعلومة للمجني عليها بزعم تنظيفها وما إن وصلت باغتتها بالضرب باستخدام (حجر) أعددته مسبقا حتى فارقت الحياة، ووضعت المجني عليها بحقيبة سفر كبيرة، واستعانت بسيارة تاكسي فى نقله لمكان العثور وتركت الجثة بالمكان وانصرفت، وأمكن ضبط زوج المجني عليها و بمواجهته اعترف، وجارى عرض المتهمين على النيابة العامة.