كسر بالعين والحوض وكدمات بالجسد.. أول صور لطالبة المعادي بعد سحلها (صور)
حصل “القاهرة 24” على مجموعة من الصور للطالبة “نهى نبيل” ضحية السحل بعدما قام أحد الأشخاص بالتعدي عليها بالضرب والسحل باستخدام عصا “بيسبول”، أثناء خروجها من مدرسة المعادي برفقة شقيقتها، وتسبب في إصابتها بكسر في عظمة العين، وكسر في منطقة الحوض، وبعض الكدمات والسحجات في أماكن متفرقة من جسدها.
وكانت بداية الواقعة عندما حدثت بعض المناوشات والمشاحنات بين "نهى" و"بسنت" الطالبتين بالصف الثاني الثانوي، بمدرسة المعادي بمحافظة القاهرة، أخذت في التطور شيئًا فشيئًا، حتى وصلت إلى تكسير العظام، ولم تتوانَ "بسنت" المتهمة، هي ووالدتها عن تحريض أحد البلطجية بالاعتداء على "نهى" وشقيقاتها، غير أن تفوق "نيهاد" وحب زميلاتها لها وعدم الانضمام إلى "الشلة"، التي ضمت أكثر من 15 طالبة، لم يشفع لها في الحماية والنجاة من الضرب والسب والشتم، فبدأت “بسنت” بمناوشتها وتهديدها والتعدي عليها لفظيا، حتى وصل بها الأمر إلى إحضار والدتها إلى المدرسة وقيامها بالتعدي على "نيهاد" وسحلها أمام المدرسة، ثم إحضار أحد البلطجية والتعدي على شقيقتها الجامعية بعصا "بيسبول" وفقأ عينيها، وكسر بمنطقة الحوض.
وقد التقى "القاهرة 24" بأسرة المجني عليهم، وقالت "نيهاد" إن المناوشات والمنازعات بينها وبين زميلتها كانت في نطاق الزمالة والمنافسة، ولكنها امتدت بصورة مفاجئة إلى الاعتداء على شقيقاتها بالضرب والسحل وتكسير عظامها، دون وجه حق، وبما لا يستدعي هذا الكم الهائل من البلطجة.
وتابعت أن "بسنت" أحضرت والدتها ذات مرة إلى المدرسة، حتى تتمكن من التعرف علي، وتجاوزت في حقي بالشتائم والسباب، دون مبرر وعندما حاولت الدفاع عن نفسي، "شدتني من شعري وجرتني في الشارع" وأخبرت والدي بما حدث وقمنا بتحرير محضر بالواقعة، ولكن دون جدوى.
وأضافت “نيهاد” مر شهران على الواقعة الأولى، ولم تكف زميلتي "بسنت" عن تهديدي ومضايقتي ذهابا وإيابا، حتى تفاجأت ليلة الواقعة برسالة نصية منها مفادها "استني المفاجأة اللي هتحصلك بكرة"، فلم أتمالك نفسي وأخبرت والدي بمضمون الرسالة، والذي قرر بضرورة ذهاب شقيقاتي معي إلى المدرسة في هذا اليوم، وأثناء خروجنا، تفاجأنا بأحد البلطجية يهبط من السيارة، ممسكًا بعصا بيسبول، فهاتفت شقيقتي "نورهان"، والتي حضرت على الفور، فقام المتهم بضربها في وجهها وإصابتها، ثم شرع في البحث عني، ولكن اختلط عليه الأمر، فقام بالتعدي على شقيقتي أثناء تواجدها داخل المدرسة بمفردها، بعدما قام أفراد الأمن بإغلاق المدرسة، وضربها بلكمة قوية في عينها، حتى انزلقت طبقة القرنية على وجهها، ثم شرع بضربها بعصا "البيسبول" في أنحاء جسدها حتى سبب لها كسرا بمنطقة الحوض، ولم أسلم من التعدي فقد قامت والدة "بسنت" بسحلي مرة أخرى، في محاولة منها لتقديمي كلقمة سائغة للمتهم، ولكن والدي ووالدتي كانا قد حضرا في هذا التوقيت وأنقذاني منها، وقام المتهم بالهروب.
قررت جهات التحقيق تجديد حبس المتهم بالتعدي على طالبة المعادي، 15 يومًا على ذمة التحقيقات التى تجري معه، في واقعة التعدي على فتاة وضربها أمام مدرسة بحي المعادي.
وكانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بوقوع شجارٍ أمام مدرسة المعادي الثانوية للبنات بحي المعادي، وتبين بالانتقال إلى مكان حدوثه، وقوعه بين طرفين؛ الأول مكون من ثلاث فتيات ووالدتهن، والطرف الثاني من فتاة ووالدتها وصديقتها وشخص في رفقتهن، وكانت قد حدثت خلافات بين الطرفين منذ فترة تمادت إلى الشجار بينهما أمام المدرسة، واتهم كلُّ طرفٍ الآخر بالاعتداء عليه بالضرب، وأُرفق بالبلاغ تقارير طبية بإصابة سبعة من الطرفين.
وأسفرت تحريات الشرطة حول الواقعة، عن وقوع شجار سابق بين فتاة من الطرف الثاني وطالبة بالمدرسة، صورته فتاة من الطرف الأول ونشرت التصوير؛ فنشأت خصومة بين الفتاتين -من الطرفين- ووقع لذلك الشجار محل البلاغ، إذ بدأ بمشادَّة كلامية بين الفتاتين المذكورتين أثناء خروجهما من المدرسة، وتمادى إلى أن استدعت كل فتاة مَن يُعينها من ذويها، فوقع الشجار بين الطرفين وأسفر ذلك عن حدوث الإصابات المشار إليها في التقارير الطبية.