محافظ بورسعيد يناقش مقترح إقامة نصب تذكاري بمنطقة رأس العش وتحويلها لمزار سياحي
استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، وفد الأمانة العامة لوزارة الدفاع، وذلك لمناقشة مقترح تحويل منطقة رأس العش لمزار سياحي، وإقامة نصب تذكاري يخلد جهود الجيش المصري في مواجهة الاحتلال أثناء حرب الاستنزاف.
واستعرض المحافظ مع أعضاء الوفد مقترح تحويل منطقة رأس العش لمزار سياحي، من خلال إقامة نصب تذكاري يخلد جهود الجيش المصري ضد الاحتلال، والأعمال البطولية التي قدمها أهالي بورسعيد، والمقاومة الشعبية، ومعاونتهم لأبطال الجيش المصري.
وأكد أنه كان من الضروري أن يتم عرض مقترح تحويل المنطقة لمزار سياحي بشكل يتناسب مع تاريخها ومع التنمية الشاملة التي حققتها بورسعيد في كافة المجالات، لافتا إلى أن الهدف من هذا المقترح هو إلقاء الضوء على جهود الجيش المصري، من خلال حجم المعركة وتخليدا لأبطال الصاعقة والجيش الذين شهدوا المعركة، ورفع الروح المعنوية للشعب المصري، من خلال التعريف بتضحيات وجهود أبطال الجيش المصري.
وأكد المحافظ أن مقترح إقامة نصب تذكاري بمنطقة رأس العش يعد ذات أهمية كبرى، فمن خلاله ستكون المنطقة مزارا سياحيا لمناطق شرق التفريعة والمنطقة الصناعية وكافة أنحاء بورسعيد، ويمكن رؤيته من خلاله السفن التي تمر عبر قناة السويس، بما يمثل إضافة سياحية وتاريخية كبرى للمدينة، ووجه المحافظ الشكر لأعضاء الوفد الذين أكدوا وضع تصور مبدئي للنصب التذكاري والمنطقة المحيطة به لعرضها على الجهات المعنية.
يذكر أن منطقة رأس العش بمحافظة بورسعيد شهدت إحدى معارك حرب الاستنزاف التي دارت أحداثها يوم 1 يوليو 1967 بالقرب من ضاحية بور فؤاد، عندما حاولت المدرعات الإسرائيلية احتلالها، لكن قوة من الصاعقة المصرية نجحت في صد الاعتداء الإسرائيلي، كانت الحادثة الشرارة التي أدت لاندلاع حرب الاستنزاف على ضفتي قناة السويس لنحو ثلاث سنوات، واستطاع الجيش المصري التصدي للعدوان ومنع احتلال مدينة بورفؤاد الاستراتيجية.
