أهالي الصيادين المحتجزين في إريتريا يناشدون الرئيس بالتدخل للإفراج عنهم (فيديو)
“محدش فينا مش تعبان ومش مخنوق، وحاسين بالقهر وبالوجع اللي بيكسر قلوبنا على أولادنا".. بتلك الكلمات تحدثت أمهات الصيادين المحتجزين بإريتريا منذ ثلاثة أشهر وسط حالة من القلق على حياة أبنائهن الصيادين الذين ذهبوا للصيد بالمياه الدولية يوم 8 يناير الماضي من ميناء برانيس، وتم احتجازهم بدولة إريتريا بسبب دخولهم المياه الإقليمية الإريترية.
"القاهرة 24" رصد معاناة أهالي الصيادين المحتجزين الذين ناشدوا الحكومة المصرية بالتدخل لإنقاذ 120 صيادًا جرى احتجازهم على متن 5 مراكب صيد في دولة إريتريا، جميعهم من مدينة عزبة البرج.
وقالت كريمة أبو حجازي،: “أبنائي الاتنين وزوج بنتي محتجزين على تلك المراكب منذ ثلاثة أشهر، نفسي ولادي يرجعوا للبيت علشان أولادهم، أنا مبعرفش أرد على أحفادي عندما يسألونني كل ساعة بابا فين؟ بابا جاي امتى؟”.
وتابعت “حاسة بقهر، مش بنشكي من جوع ولا فقر كل مطالبنا ولادنا يرجعوا لبيوتهم وأهاليهم وأبنائهم”.
وقال عبده أنور، صاحب أحد المراكب المحتجزة، إن المراكب كانت تعمل قبالة سواحل إريتريا وقامت قوارب خفر السواحل الإريترية بالقبض عليهم واحتجاز المراكب، مشيرًا إلى أن مركبه خرجت من ميناء برانيس جنوب البحر الأحمر وتم احتجازه بإريتريا يوم 8 يناير الماضي.
وناشد “أنور” بسرعة التدخل لإنقاذ الصيادين، والتدخل لدى وزارة الخارجية لتوفير الرعاية اللازمة لهم خلال فترة احتجازهم وتأمين إعادتهم إلى بيوتهم.
وأكدت عزة محمد أن ابنيها الاثنين محتجزان منذ 8 يناير بإريتريا.
وناشدت رئيس الجمهورية بالتدخل لإنقاذ الصيادين وإعادتهم إلى وطنهم كما فعل مرات عديدة مع صيادين احتجزوا باليمن والسعودية وليبيا.
وأكدت شقيقة سعد الشربيني، رئيس مركب أبو إسلام، أن أغلب الصيادين من كبار السن ولا يتحملون مشقة الاحتجاز، مضيفة أنهم تواصلوا مع الصيادين الذين أكدوا أن حرس الحدود الإريتري أطلق النار صوب المراكب وهي في المياه الدولية".
وأوضح عبده مايلو، صاحب أحد المراكب الصيد، أن المركب خرج من ميناء برانيس، وهي مراكب الحاج عبده والخضر والهندي، ونور البحر، وأبو إسلام، والمصباح الكريم، وتم احتجاز هذه المراكب بإريتريا، وهي حاليا بجزيرة مرسى فاطمة، وانقطع التواصل مع الصيادين من يوم احتجازهم".
وقالت منى أبوعماشة إن نجلها محمود محتجز على مركب أبو إسلام وهذه المراكب عليها 120 صيادًا لهم أسر وأبناء وزوجات، وانقطعت الصلة بهم، مضيفة أن أغلب المراكب عليها رجال وكبار سن مرضى ويحتاجون للعلاج وصحتهم في خطر.
وأضافت بسمة عاشور: “شقيقي محمد ونجلي محمد محتجزان على مركب الخضر والهندي، نفسي أطمئن عليهم وعلى كل الصيادين، ونأمل في إنهاء أزمة أبنائنا وعودتهم”.
وتابعت قائلة: “لا نملك غير مناشدة المسئولين بالدولة بكل أجهزتها بسرعة التحرك للوصول لهؤلاء الصيادين والعمل على إنهاء احتجازهم وعودتهم إلى أسرهم وأبنائهم”.