مصدر يكشف حقيقة تعويم السفينة الجانحة جزئيًّا وتفريغ حمولتها الهائلة
كشف مصدر في الهيئة العامة لقناة السويس، تفاصيل جديدة فيما يخص أزمة السفينة الشاحطة في القناة لليوم الثالث على التوالي، ما أدى لإصدار قرار بوقف حركة الملاحة البحرية في الشريان الملاحي الأهم في العالم.
وقال المصدر لـ"القاهرة 24"، إنه لا صحة للأنباء المتداولة بخصوص محاولة تعويم السفينة جزئيًّا، وهو أمر يستحيل تنفيذه هو أو تفريغها من حمولتها، حيث تبلغ حمولة السفينة 224 ألف طن، فيما يصل طولها إلى 400 متر وعرضها 59 مترًا.
وأشار المصدر إلى أن العمل يجري الآن باستخدام كراكتين من كراكات الهيئة وهما الكراكة مشهور والكراكة العاشر من رمضان، فضلا عن جهود تسهيل عملية التعويم بإزالة الرمال المحتجزة عند مقدمة سفينة من خلال أربعة حفارات أرضية، كما شملت جهود التعويم، القيام بأعمال الشد والدفع للسفينة بواسطة 9 قاطرات عملاقة في مقدمتهم القاطرتين بركة 1 وعزت عادل بقوة شد 160 طن لكل منهما.
ونشرت الهيئة العامة لقناة السويس، بيانا صحفيا، قالت فيه إن شركة SMIT الهولندية واحدة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في مجال الإنقاذ البحري، أشادت بالإجراءات التي اتخذتها هيئة قناة السويس لتعويم السفينة الجانحة، جاء ذلك خلال اجتماع فريق عمل الشركة الهولندية، اليوم الخميس، مع لجنة إدارة الأزمات بالهيئة لمناقشة سبل تعويم السفينة، وطرح السيناريوهات المقترحة بما في ذلك إمكانية القيام بأعمال التكريك بمحيط السفينة من خلال كراكات الهيئة.