نادية الجندي: تسببت في خدوش بوجه شادية بعدما صفعتها في “ميرامار”
قالت نادية الجندي، إنها تحمست لتكريمها بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، لأنه مهرجان مميز وله تاريخ طويل وأهمية خاصة، وعبرت عن سعادتها للغاية بهذا التكريم.
وأشارت نجمة الجماهير، إلى أن الفن لا يحب شريك، وعلى قدر احترام الفنان لمهنته سيعطيه في المقابل، وأنها ضحت كثيرًا من أجل الفن وهي سعيدة بذلك، وهذه هي وجهة نظرها.
جاء ذلك خلال ندوة تكريم نادية الجندي في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وأدار الندوة جمال عبد الناصر مدير المركز الإعلامي للمهرجان، وبحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان ومحمود حميدة والمخرج مجدي أحمد علي.
وحول بدايتها الفنية قالت إنها شاركت في أدوار صغيرة حيث بدأت وعمرها 13 عامًا وكانت أدورًا وصفتها بـ"ملهاش لازمة" لكن تمسكت بالأمل رغم أن الصناعة توقفت حينها، حتى ظهرت في دورًا صغيرًا في فيلم "ميرامار"، متاعبةً: “وقتها كان لدي مشروع محل تجاري خاص بي، وعقب عرض العمل وتحقيقه نجاحا كبيرًا أصريت على اتخاذ خطوة أكبر”.
نادية الجندي وشادية
وحول مشهد ضربها لشادية في الفيلم قالت إنها نفذت تعليمات المخرج رغم خوفها من ذلك، مشيرةً أنها اندمجت مع الشخصية لدرجة أنها تسببت في “خدوش” برقبة شادية ولكنها اعتذرت لها فيما بعد، مؤكدةً: “تأسفت لها بعد هذا المشهد”.
وعن تجربة إنتاج فيلم "بمية كشر" وتجسيدها بطولته أشارت إلى أن الفيلم به كل المقومات التي احتاجها للنجاح وتحقيق طموحها.
وتابعت أن إنتاج العمل استغرق ثلاث سنوات، مستكملةً: “كل نجم كبير كان يرفض الوقوف أمامها فذلك كان أول بطولة لها، وذهبت َوقتها لوزير الثقافة وقتها يوسف السباعي لكي يدعم المواهب الشابة، وحقق العمل نجاحًا كبيرًا واستمر عرضه لمدة عام”.