طرق طبيعية لزيادة مستويات الطاقة في الجسم
هناك عدة طرق طبيعية لزيادة مستويات الطاقة لدى الفرد خلال اليوم منها، الحصول على قسط كافى من النوم، حيث تشير التقديرات إلى أن 20-30 ٪ من عامة الناس قد يعانون من قلة النوم ، وبالتالي يفقدون وقت الراحة الأساسي
من تأجيل وقت النوم ويؤدي قلة النوم إلى الشعور بالخمول والتعب.
ليس من غير المألوف أن يشعر الأشخاص الذين لديهم حياة مزدحمة بالتوتر أو القلق أو الإرهاق.
ويؤثر ذلك على الصحة الجسدية والعقلية، حيث يرتبط الشعور بالتوتر ارتباطًا وثيقًا بالتعب.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص المستقرين الذين يعانون من التعب المستمر وغير المبرر قللوا من إجهادهم بحوالي 65 ٪ فقط من خلال المشاركة بانتظام في ركوب الدراجات منخفض الكثافة.
اقترحت دراسات أخرى أن المشي لمدة 10 دقائق عندما تشعر بالتعب هو "اصطحابي" أفضل مقارنة بتناول وجبة خفيفة، وينبغي دمج التمرينات الرياضية في اليوم
ويعد التدخين من أسوأ الأشياء التي يمكنك القيام بها للصحة العامة، يعد دخان السجائر ضارًا للغاية ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية مثل سرطان الرئة وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وتقلل السموم والقطران في الدخان أيضًا من كفاءة الرئتين، وبمرور الوقت يقلل ذلك من كمية الأكسجين المنقولة حول الجسم.
وتناول نظام غذائي مغذي، عند الشعور بالتعب و الركود وانخفاض الطاقة، وتقلل العادات الغذائية الجيدة من خطر الإصابة بأمراض مزمنة ويمكن أن تؤثر على مستويات الطاقة.
حيث يحتاج الجسم إلى الوقود للاستمرار، كما ينبغي اختيار الأطعمة الكاملة والمغذية في معظم الأوقات لتوفير إحتياجات الجسم من العناصر الغذائية التي يحتاجها ليعمل في أفضل حالاته.
وجدت إحدى الدراسات أن الطلاب الذين تخطوا وجبة الإفطار أو لديهم نمط أكل غير منتظم يتضمن تخطي وجبات الطعام بانتظام كانوا أكثر عرضة للإرهاق
كما ينبغي تجنب السكر المضاف، فعند الشعور بالتعب، يمكن أن يكون من السهل الوصول إلى وجبة خفيفة مليئة بالسكر، وعلى الرغم من أن السكر يمكن أن يمنح دفعة طاقة على المدى القصير ، إلا أنه خطر على الصحة العامة.
وذلك لأن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر تتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم بسرعة، ويشار إليها أحيانًا بارتفاع نسبة السكر في الدم. ينتج عن ذلك إفراز الجسم لكميات كبيرة من الأنسولين لخفض نسبة السكر في الدم.
وأظهرت إحدى الدراسات أن البالغين الذين يتناولون حبوب الإفطار المليئة بالسكر صنفوا أنفسهم على أنهم أكثر إرهاقًا من أولئك الذين يتناولون حبوب الإفطار التي تحتوي على كربوهيدرات أكثر تعقيدًا.
