ننشر الصور الأولى لإسراء عماد عقب عودتها لمنزلها في الإسكندرية
ننشر الصور الأولى للمجنى عليها إسراء عماد، التى تعدى عليها زوجها، عقب مغادرة المستشفى والعودة إلى منزلها، بشرق محافظة الإسكندرية.
وسمح لها الفريق الطبي بالمغادرة عقب خضوعها لإجراء عملية جراحية نتيجة إصابتها بجروح قطعية.
وقالت دنيا عماد، شقيقة إسراء، أن شقيقتها غادرت المستشفى مساء أمس، بتصريح من الفريق الطبي المعالج، مشيرة أنها من تعانى ظروف نفسية صعبة بسبب ما تعرضت له على يد زوجها.
وأضافت خلال تصريحات لـ"القاهرة 24": أنها تطلب الوقوف إلى جوار شقيقتها والدعاء لها ومساندتها فى محنتها، لافتة إلى أن وجه شقيقتها مشوه وتطالب بالمساندة والتدخل لانقاذها.
كانت إسراء عماد، ضحية الاعتداء من جانب زوجها، "محمد.ع" : الشهير بـ "ميدو" أنها تعيش كابوس كبير منذ لحظة الاعتداء عليها من جانب زوجها وتشويه وجهها بهذه الصورة، مشيرة إلى أنها لا تعرف كيف ستواصل حياتها عقب تشويه وجهها بهذه الطريقة.
وأضاف "إسراء" – خلال صريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، عقب التصريح لها بمغادرة المستشفى، أنها توجهت لزوجها فجر يوم الحادث بهدف ارضائه ومصالحته بعد أن وعدها باستعادة حقها لتعرضها لاهانة بالغة من شقيقه وخطيبته ووالدته لكنها فوجئت بتحريض والدته له على معاقبتها إلى حد القتل.
وواصلت :" تزوجت محمد عن قصة حب منذ عامين تقريبًا ورزقنا الله بابننا الوحيد مالك مازال رضيعًا، حتى تدخلت الأم وشقيقه فى تفاصيل حياتنا وبدأت المشاكل تدب بيننا وكنا دائمين الشجار"، مضيفة : "فوجئت بقسوة القلب من زوجى والتعدي عليها بهذه الطريقة الوحشية" مستنكرة محاولات تشويهها بكلام مغلوط.
كانت نيابة الإسكندرية أصدرت قراراً بطلب ضبط واحضار المتهم ويدعى " محمد .ع"، 24 عامًا، سائق، زوج المجنى عليها، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وارفاق تقرير الطب الشرعي عن حالة المجنى عليها بعد سؤالها بالإضافة إلى سماع أقوال شهود عيان الواقعة.
وبدأت القصة حينما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا يتضمن صورًا لفتاة تدعى إسراء عماد، تبلغ من العمر 18 عامًا، تعرضت للعنف على يد زوجها وشقيقها، مما أدى إلى تشوهها بعد أن اكتشفت إسراء خيانة زوجها وطلبت الطلاق، ومن ثم ذهبت إلى أم زوجها، لتزورها مع طفلها البالغ من العمر 6 أشهر، بطلب من الحماة، لتقوم الأخيرة بتحريض أبنائها على قتل الفتاة، وبالفعل طعنها زوجها وأخيه بالسكين في جسدها، ونقلت إلى المستشفى.