رئيس جامعة الفيوم يفتتح المعرض المصري الروسي لأعمال الحفائر المشتركة بكلية الآثار "أون لاين"
افتتح الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، المعرض المصري الروسي المصور، الذي يضم أهم أعمال الحفائر المشتركة بين كلية الآثار بجامعة الفيوم ومتحف آزوف الروسي للآثار والحفريات.
بحضور الدكتور عاطف منصور، عميد كلية الآثار والدكتور وليد علي خليل، الأستاذ المساعد بقسم الآثار المصرية بكلية الآثار منسق الاتفاقية.
وشاركوا في حضور ندوة ثقافية مصورة عبر الإنترنت "video conference"، بمشاركة، ماميتشيف يفجينيفيتش مدير متحف آزوف الروسي، ومراد جاتين مستشار روسيا الثقافي في مصر بالمركز الثقافي بالإسكندرية وإيرينا جوساتش كبير مفتشي الآثار ورئيس الفريق العلمي بمتحف آزوف الروسي، ومسلوفسكي أندريه نيكالايفيتش عالم الآثار الروسي.
أكد الدكتور أحمد جابر شديد، أن اتفاقيات التعاون الثقافي بين مصر وروسيا من البرامج المميزة لجامعة الفيوم على مستوى الجامعات المصرية، مُشيرًا إلى أنه لن يتوانى عن تقديم كافة أنواع الدعم للاستمرار في نجاح تلك الاتفاقيات.
كما قدم رئيس الجامعة الشكر والتقدير للقائمين على تنظيم هذا الحدث، الذي يعتبر من الأحداث الهامة التي تفخر جامعة الفيوم بالمشاركة فيها على المستوى الثقافي والأكاديمي، ودعا المشاركين بالندوة من دولة روسيا لاستضافتهم في رحاب جامعة الفيوم عقب اجتياز جائحة كورونا على مستوى العالم .
فيما أكد الدكتور عاطف منصور، عبر المنصة الإليكترونية أن كلية الآثار تعتبر من أوائل الكليات بجامعة الفيوم، التي تعقد اتفاقيات تعاون مع دولة روسيا منذ عام 2015، وذلك من خلال تنفيذ الأبحاث العلمية المشتركة بين الباحثين بكلية الآثار وبين الباحثين من دولة روسيا والتي تم نشرها في العديد من المجلات العلمية بمصر وروسيا، بالإضافة إلى سفر طلاب كلية الآثار بجامعة الفيوم إلى روسيا للتدريب على أعمال الحفائر الأثرية واستقبال الباحثين من روسيا في مصر لإلقاء المحاضرات والمشاركات البحثية، سواء داخل جامعة الفيوم أو مع بعض الجهات العلمية الأخرى مثل مكتبة الإسكندرية.
كما أشار الدكتور وليد خليل، أنه تم تفعيل الاتفاقية خلال السنوات السابقة وحتى الآن على العديد من الأصعدة المتعلقة بتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والنشر العلمي الدولي المشترك بين الجانبين المصري والروسي منذ عام 2015.