"هيئة الدواء":"أنهينا أزمة نقص الأنسولين في مصر بتصنيعه في 4 مصانع"
قال تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، إن مصر كانت تعاني خلال السنوات الماضية من أزمة نقص الأنسولين، مشيرًا إلى أنه تم توطين كامل لصناعة الإنسولين، في 4 مصانع مصرية، وتم ترخيص خط إنتاج لأحدث أنواع الأنسولين "الأقلام" وهو موجود إنتاجه.
وأضاف “عصام” خلال كلمته على هامش افتتاح مدينة الدواء بمنطقة الخانكة، أن مصر عملت على محورين أساسين فيما يخص إنتاج الأدوية، وهو التوسع الرأسي، وتكوين مخزون استراتيجي من مستحضرات إنتاج الأدوية، والتوسع الأفقي في أعداد المصانع.
وأردف: “كان لابد من إيجاد آلية سريعة للتعامل مع المرحلة، ومصر أول دولة في الشرق الأوسط لديها المستحضرات الحديثة لإنتاج علاج كورونا”.
وتابع: “كل العالم كان متابع الخطوات دي، ونحن أول دولة نصنع اللقاح الأمريكي، وللقاح الياباني الذي أطلق عليه فيما بعد الدواء الروسي”، مضيفًا: “أمنا مخزونا استراتيجيا من 6 إلى 9 أشهر”.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور مصطفى مدبولي، إن مدينة الدواء، هي مدينة طبية مبنية على أعلى مستوى وتعد مركز عالمي بكل المقاييس، مؤكدًا أنه سيصبح لنا قدرة على التصدير خلال الفترة المقبلة.
وأضاف مدبولي، خلال افتتاح مدينة الدواء بالخانكة، أنه يتم إنشاء مجموعة من المخازن الاستراتيجية لتوزيع الدواء بأسرع وقت ممكن، لافتًا إلى إننا نستهدف تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن المصري.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى إن الهدف من افتتاح المدينة الطبية الجديدة بالخانكة، تحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر في مجال صناعة الدواء، مؤكدًا أن افتتاح مدينة الأدوية يهدف في المستقبل أن تصبح مصر مصدرة للدواء.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، افتتاح مدينة الدواء بمنطقة الخانكة، والتي تعد واحدة من أكبر مدن الدواء في الشرق الأوسط، واستغرق إنشائها وتطويرها ما بين عامين ونصف العام حتى ثلاثة أعوام.
وتم تجهيز مدينة الدواء بالخانكة بكل ما يحتاجه العنصر البشري، من مطعم ومسجد وأماكن الاستراحة، فيما يُنتظر أن تكون المدينة واحدة من أضخم قلاع صناعة الدواء في الشرق الأوسط، وتهدف لإنتاج جميع أنواع الأدوية لتغطية السوق المحلية والتطلع إلى التصدير لجميع دول العالم.
وتهدف المدينة الجديدة إلى زيادة التعاون بين أجهزة الدولة والقطاع الخاص، لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء في الشرق الأوسط، حيث تعد المدينة واحدة من أكبر المدن الدوائية الفريدة من نوعها فى المنطقة.