الآثار تروج لـ"رمسيس الثالث" ضمن موكب المومياوات الملكية
أعلنت وزارة السياحة والآثار، في وقت سابق، موعد موكب نقل المومياوات، وقالت إنه سوف يكون 3 أبريل المقبل لنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.
وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن من ضمن المومياوات مومياء كل من الملك “رمسيس الثالث”
ويعتبر الملك رمسيس الثالث يُعتبر آخر الملوك المحاربين في الدولة الحديثة، وعلى الرغم من الانتصارات والإنجازات العظيمة التي حققها، فقد وقع ضحية لمؤامرة دبرتها زوجته الثانوية تي، من أجل تنصيب ابنها بينتاؤور على العرش.
وتخبرنا العديد من البرديات عن هذه المؤامرة التي عرفت باسم "مؤامرة الحريم"، والتي شارك فيها العديد من الضباط، وأفراد من بلاط الحريم الملكي وقضاة من المحكمة العليا. والأشعة المقطعية الأخيرة التي أجريت للمومياء كشفت أن القصبة الهوائية والمريء والأوعية الدموية الكبيرة في رقبته قد قُطعت مما أدى إلى مقتله. وقد وضع المحنطون القدماء تميمة حورس على الحافة السفلى اليمنى للجرح للتأكد من شفاء الملك في العالم الآخر.
وعُثر على الملك رمسيس الثالث عام 1881 في خبيئة الدير البحري (TT 320) غرب الأقصر، وسيتم نقلها قريبًا في موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.