"أشكال الكتابة الشعرية" و"قصة سيدنا إبراهيم".. فعاليات متنوعة بثقافة المنيا
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا، حيث قدم نادى أدب قصر ثقافة المنيا أمسية شعرية بعنوان "أشكال الكتابة عند شعراء المنيا" تحدث فيها الشاعر مختار عبد الفتاح رئيس النادي عن تنوع أشكال الكتابة عند شعراء العامية ما بين الزجل وقصيدة العامية والرباعية وقصيدة النثر، وفي الفصحى ما بين القصيدة العمودية والحداثية والنثر.
أعقب المناقشة، أمسية شعرية أخرى شارك فيها مجموعة من الشعراء وهم كرم فؤاد، على محيي، إبراهيم ضاحي، محمد راغب ومحمد طه، بجانب عرض فني لفرقة الفنون الشعبية للطفل بالقصر، حيث قدمت الفرقة فقرات من التراث منها التنورة والتحطيب، وعقد قصر ثقافة أبو قرقاص محاضرة تثقيف علمي تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون، ألقتها د. سحر عبده مدرس، الصحة النفسية بكلية التربية، أوضحت خلالها كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال لكي يتم دمجهم في المجتمع.
قدم بيت ثقافة ديرمواس ورشة حكي عن كتاب بعنوان "قصص الأنبياء للأطفال" من تأليف محمد إبراهيم سليم، ناقشه حمادة عبد الرحمن، حيث استعرض قصة سيدنا يونس مع قومه أهل نينوى بالعراق ودعوته لهم لعباده الله الواحد، وترك عباده الأصنام وعدم طاعتهم له ودعائه عليهم وهجرهم، وكيف عاقبه الله على عدم صبره في الدعوة لعبادة الله والهجرة دون أن يأذن له الله والتقام الحوت له وكيف تاب الى الله وعفو رب العزة عنه.
وأقامت مكتبة قلوصنا الثقافية محاضرة تثقيفية بعنوان "دور الثقافة في التنمية الشاملة" ألقاها مجدي عياد عبده، وأوضح خلالها أن للثقافة أهدافا معتمدة للتنمية، وكذلك لا بد من العمل على رعايتها وبناء ركائزها في المجتمع الثقافي، ومن أبرز أهداف ثقافة التنمية العمل على إعداد الإنسان وبنائه ثقافيا ومعنويا، ولابد من القيام بعملية الإنماء الثقافي، وتكون هذه العملية عن طريق الإنسان المثقف الذي يجيد استعمال التكنولوجيا، حيث إنها تبني مجتمعا واعيا في شتى نواحي الحياة، ومن ثم يستطيع أن يقيم النهضة الشاملة للوطن من خلال فهمه لطموحاته وتطلعاته ومواجهة تحدياته بفهم سليم.
