تسلسل زمني لأحداث الأردن.. وتضامن عربي مع المملكة
نعرض لكم تسلسلا زمنيا لأحداث الأردن منذ لحظة حدوثها مساء أمس السبت، والحديث عن عملية انقلاب فاشلة، مرورا بالتطورات التى طرأت حتى اليوم، وسط تضامن عربي واسع مع المملكة.
البداية، كانت حينما أعلن رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أمس السبت، عن اعتقال الشريف حسن بن زيد رئيس الديوان الملكي السابق وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية.
وبعد دقائق، تناولت العديد من وسائل الإعلام أنباء تفيد بأن السلطات الأردنية اعتقلت الأمير حمزة بن حسين الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني عبدالله الثاني، و20 آخرين بتهمة "تهديد استقرار البلاد".
رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، أكد أن الأمير حمزة بن حسين ليس موقوفا، لكن طُلب منه التوقف عن "تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن".
بعدها ظهر الأمير حمزة بن حسين في مقطع فيديو نشره مساء السبت وتحدث فيه باللغة الإنجليزية، أكد فيه أن قيادة جيش المملكة وجهت له بالبقاء في منزله وعدم الاتصال بأحد، قائلا إنه ليس مسؤولا عن أي فساد وليس طرفا في أي مؤامرة.
وبدأت تتوالى البيانات العربية المؤيدة لأمن واستقرار الأردن، وأيضا تاييد إجراءات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، فيما يخص الحفاظ على استقرار المملكة، وكانت مصر من أوائل الدول المتضامنة مع المملكة.
أحداث الأردن خلال 24 ساعة
من جهتها شككت الملكة الملكة نور والدة الأمير حمزة فيما أثير من معلومات حول أحداث الاردن أمس، وقالت عبر تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر: "أتوجه بالدعاء من أجل أن تسود الحقيقة والعدالة لكل الضحايا الأبرياء لهذا البهتان الآثم".
من جهته قال رئيس مجلس النواب الأردني، عبد المنعم العودات، إن المملكة حسمت بشكل صارم وحازم أي مساس بأمنها واستقرارها، وبعثت رسالة واضحة إلى "المناوئين والمنزعجين من مواقف الأردن السياسية".
كما قال نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الإدارة المحلية، توفيق كريشان، اليوم الأحد، إن "الأردن لم يشهد يوما تصفية لمعارضة، ولا إلغاء أو إقصاء لمكون سياسي".