مصممة إضاءة ميدان التحرير: "مديري في الشركة رشحني لتصميم الإضاءة ولقاء رئيس الوزراء" (صور)
لا يزال حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير، حتى متحف الحضارة بالفسطاط، عالقًا بالأذهان نظرًا للعروض الفنية الرائعة سواء الموسيقية أو التمثيلية، فضلًا عن التجيهزات الفرعونية الفاخرة، إلا أن إضاءة ميدان التحرير الجديدة كان لها نصيب الأسد من الرواج قبل الحفل بعدة أيام، بسبب فخامته ورنقه الذي غاب أعوام طويلة عنه.
تواصل "القاهرة 24"، مع مصممة الإضاءة بميدان التحرير "ماريا يونان"، التي أوضحت:" أنها حاصلة على بكالوريوس هندسة معمارية، بكلية هندسة المطرية التابعة لجامعة حلون عام 2011، وتعمل مصممة إضاءة معمارية، وقالت ماريا: "أنا مصممة إضاءة معمارية، وبشتغل بمنصب مساعد رئيس قسم التصميم لدى شركة خاصة".
كما أضافت أن مدير الشركة هو من رشحها لتولي تلك المسؤولية، مشيرة: "أداني الفرصة إنى أحضر اجتماع مع رئيس الوزراء ووزير الآثار ووزير الإسكان لعرض التصميم عليهم"، مؤكدة أنها تصميمها حاز إعجاب الحاضرين، وحصل موافقة فورية عليه، حتى بدأ التنفيذ.
أما عن فكرة التصميم، فقالت :" من أول يوم نزلت فيه الموقع، عشان أدرس المبانى وحالتها وأيه اللى ممكن يكون مناسب للحدث العظيم، وكمان مناسب لحالتها البنائية وتفاصيلها المعمارية، وتخيلت المكان كله فى دماغى أن الميدان بأكمله يظهر كصورة جمالية بتكمل بعضها، بداية من المتحف المصرى القديم مرورًا بالمباني السكنية والفنادق، وصولًا إلى مجمع التحرير وجامع عمر مكرم والجامعة الأمريكية ووزارة الداخلية القديمة وهكذا".
وأشارت أن فريق العمل تكون من شركة خاصة التي تعاونت مع شركة الصوت والضوء، مضيفة:" أن مرحلة التصميم قمت بيها لوحدي، على الرغم من كبر حجم المشروع، إلا أن مدير الشركة كان واثق فيّ جدًا".
وتابعت:" كمان فريق التركيب بصراحة مجهودهم رائع، واشتغلوا تحت ضغط كبير وعانوا صعوبات كتير، خاصة وقت السيول كانوا واقفين بيركبوا الكشافات، وفي وقت الحظر وكورونا كمان كانوا شاغلين"، موضحة أن مدة التخطيط والتنفيذ استمرت قرابة 10 أشهرمن بدايه التصميم ، لحين استلام الوزارة المكان جاهز بأكمله".
وأكدت ماريا على أنها المشاركة الأولى لها في فعالية وطنية، مشيرة:" مبسوطة إن كان ليّ دورمؤثر في بلدي"، أما عن رود الفعل الإيجابية اتجهاها، فقالت:"مبسوطة جدًا، وفخورة جدًا بلمستى، مكنتش متوقعة إن كل الناس دي يوصلها شغلى وتعبى".
