وزير التعليم عن إلغاء "البابل شيت": قضايا داخلية لا تؤثر على الطالب
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن أزمة "البابل شيت" التي أثيرت خلال الساعات الماضية، وقرار إلغاءه من امتحانات الأول والثاني الثانوي، هي قضايا داخلية لا تؤثر على الطالب في شيء، ولا يجب الاهتمام بها ولا الحديث فيها على الإطلاق.
وأضاف “شوقي” خلال مؤتمر مسجل له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن ما يشغل الطالب شيئان فقط، أولهما المناهج التي سيمتحن بها، والثاني الامتحانات ومواعيدها، مؤكدًا على أن هذه إجراءات استثنائية متعلقة بظرف استثنائي، وخاضعة لعوامل كورونا، مشيرًا إلى حرص الوزارة على استكمال الدراسة.
وعلق وزير التعليم، على مطالب أولياء الأمور المتكررة، بشأن عقد امتحان خاص بكل مادة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، وإلغاء الامتحان المجمع للطلاب.
وقال أنه لأسباب جائحة كورونا والحرص على عدم نزول الطلاب للمدارس بشكل متكرر، فضلًا عن وقت العام الدراسي فقد تم عمل امتحان مجمع للطلاب، موضحًا أن الفصل الدراسي الثاني لا يسمح بإجراء امتحان خاص بكل مادة، متابعًا: "لو عملنا ده محتاجين 15 يوما امتحانات، وكمان زيهم تصحيح، هنكون لسشه مخلصناش وبنستعد لامتحانات الشهر اللي بعده، والطالب مش هياخد حقه في الشرح".
وأكد طارق شوقي أن هذه إجراءات استثنائية متعلقة بظرف استثنائي، وخاضعة لعوامل كورونا، مشيرًا إلى حرص الوزارة على استكمال الدراسة.
وفي اتجاه منفصل، استكمل الدكتور طارق شوقي حديثه، مؤكدًا إنه سيتم إعلان التفاصيل الخاصة بانعقاد امتحانات الثانوية العامة، سواء الامتحانات التجريبية الثلاثة، أو امتحانات نهاية العام، آخر الأسبوع الجاري.
وأضاف، أنه من المقرر انعقاد 3 امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية قبل امتحان نهاية العام، على أن تكون تلك الامتحانات وسط إجراءات وقائية مشددة، مشيرًا غلى إلى أن امتحانات الصف الثالث الثانوي ستكون إلكترونية في المدارس على التابلت الخاص بالطلاب، نافيًا جميع ما تردد من أنباء حول تحويلها ورقيًا.
وتابع: "الامتحان سيكون بالكتاب والمراجع المتوفرة على الجهاز، ولكن لا يمكن الولوج إلى الإنترنت خلال الامتحان"، مضيفًا: "لا علاقة للثانوية العامة بالامتحانات سنوات النقل الثانوي، ولا يجب الإسقاط عليها، حيث إنها مختلفة تمامًا عن أي مرحلة أخرى".