تعرف على عقوبة نبش القبور بعد حرق جثة موظفة متوفاة بكورونا في حلوان
تسببت واقعة نبش مجهولين قبر موظفة توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وحرق جثتها، في حالة من الجدل، وتساؤلات هل يوجد عقوبة لنبش القبور فى القانون المصري، بعد تلك الواقعة التي شهدتها منطقة حلوان.
"القاهرة 24" يقدم للقارئ نص المادة 160 من قانون العقوبات المصري، المتمثلة في عقوبة نابش القبور بالحبس، وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تزيد على 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
أولًا: كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو احتفال ديني خاص بها أو عطلها بالعنف أو التهديد.
كل من خرب أو كسر أو أتلف أو دنس مباني معدة لإقامة شعائر دين أو رموزًا أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس.
كل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها، وتكون العقوبة السجن الذي لا تزيد مدته على 5 سنوات إذا ارتكبت أى من الجرائم المنصوص عليها في المادة 160 تنفيذًا لغرض إرهابي.
وأركان الجريمة تتكون في الركن المادي، والتي تعني أن كل فعل مادي من شأنه الإخلال باحترام الموتى، وأن يكون الفعل معبرا عن إرادة الجاني ورغبته، وأن يكون من شأن الفعل امتهان حرمة القبور أو تدنيسها، كإخراج الجثث من المقبرة فى غير الأحوال المصرح بها قانونا، والقصد الجنائي أن يرتكب الجاني بإرادته الفعل المؤاثم، ولا عبرة بالباعث.
وقال محفوظ لـ “القاهرة 24”، أنه لابد أن يتم توقيع أقصى عقوبة ممكنة علي هذا الجاني، ولا تأخذنا به شفقة أورحمة جزاء لتلك الفعل المجرم قانونا، والبعيد كل البعد عن عادات المصريين في احترام موتاهم.
وعن عقوبة حرق الجثث، أشار محفوظ إلى أنه لا يوجد نص قانوني يعاقب علي التمثيل بالجثث أو حرقها، ولكنها قد تكون أحد الظروف المشددة التي يمكن للمحكمه في توقيع أقصي عقوبة علي هذا الجاني.
وتكثف أجهزة الامن جهودها لكشف غموض الواقعة.