لماذا رفضت؟.. تفاصيل طلب الرئيس الفرنسي ماكرون من ماجدة الرومي
كشفت الفنانة القديرة ماجدة الرومي، لأول مرة، كواليس لقائها مع الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، أثناء زيارته الأخيرة للبنان، بعد انفجار مرفأ بيروت، حيث انتشرت حينها مجموعة من الصور للقائهم، وظهر “ماكرون” حينها وهو يعانقها باكيا.
وحازت الصورة حينها على إعجاب الكثيرون، وتداولها رواد التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وتسائل البعض عن سبب بكاء ماكرون، وتفاصيل تلك اللحظة.
وكشقت الفنانة ماجدة الرومي تفاصيل تلك اللحظة للمرة الأولى، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي، في حلقة خاصة من برنامجها “كلمة آخيرة”، وصورت الحلقة داخل قصر القبة، وقالت إن الرئيس ماركون، بكى بسبب ما يراه في بيروت، مشيرة إلى أن ما حدث يجعل أي إنسان طبيعي يتأثر، معقبة: "مش ممكن حد يشوف المنظر ده ولا يبكي"، مضيفة أنه طلب منها التوجه إلى مرفأ بيروت والغناء، ولكنها رفضت، احترامًا لدماء الضحايا.
واقترحت عليه حينها اقتراحًا ثانيًا، وهو الغناء في أي مكان في العالم عدا لبنان، احترامًا لدم الضحايا، وتخصيص العائد للبنان حتى يتجاوز أزمته الحالية، لكي تساند شعبها الحبيب بتلك الطريقة.
طلب الرئيس ماكرون من ماجدة الرومي
وتابعت: "لو طلب مني ملايين الحفلات لجلب ملايين من الأموال، سأفعل حتى لا أترك منزلا محتاجًا بلبنان، ولا شباكًا أو باب منزل مكسور من جراء الأحداث الدامية"، واستشهدت بالقديرة أم كلثوم، حينما كانت تساعد الجيش المصري في سنوات النكسة عام 1967، من خلال الحفلات التي كانت تقدمها.
وأكدت ماجدة الرومي على حبها لمصر الشديد التي تعد واجهة الوطن العربي، قائلة: "شعبها طيب، وأشعر أن مصر هبة الوطن العربي، ولم أتردد لحظة عندما دُعيت للغناء بقصر القبة فكيف أقول لمصر لا، فهي دعوة فرح في عز الحزن اللبناني، وشرف كبير أن أغني في قصر القبة، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لفتحه القصر لهذا اللقاء".
وذكرت ما حدث معها يوم انفجار مرفأ بيروت، وقالت إنها حينها كانت في منزلها، الذي يبعد عن المرفأ كثيرا، ولكنها شعرت بزلزال قبل الانفجار بقليل، ولكنها كانت تسمع صرخات الضحايا في بيروت ليلا.