التعليم: انتهاء تصفيات مسابقة العلوم والهندسة "ISEF" وتأهل الطلاب للمسابقة الدولية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني انتهاء فعاليات التصفيات المحلية في مسابقة العلوم والهندسة "ISEF"، التي تعد من أقوى المسابقات الدولية فى مجال العلوم والهندسة للباحثين في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، من سن 14 إلى 21 عامًا.
وأوضحت الوزارة أن هذه المسابقة تعتمد على امتلاك مهارات البحث العلمى للوصول لمشروع جديد يساهم فى حل مشكلة في إحدى المجالات العلمية من خلال إتباع منهجية البحث العلمي الصحيحة.
وأكدت الوزارة أنه نظرًا لظروف جائحة كورونا، تم تنظيم المسابقة عن بعد (online) حفاظًا على سلامة الطلاب المشاركين، حيث تم تصميم بيئة تكنولوجية؛ لرفع المشروعات والعروض التقديمية والفيديوهات، كما تم تدريب الطلاب والمنسقين على استخدام تلك البيئة.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم اختيار الطلاب للتمثيل الدولى من خلال العديد من المسابقات التمهيدية والمحلية التى تجرى فى جميع ربوع مصر، ويشارك فى تنظيمها مراكز التطوير التكنولوجي على مستوى المحافظات، حيث تصعد أفضل المشروعات العلمية للتنافس مرة أخرى على مستوى الجمهورية من خلال ثلاث معارض كل معرض يضم عددًا من محافظات مصر، وهى معارض: القاهرة والصعيد وتنظمهما الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني بقطاع الجودة وتكنولوجيا المعلومات، ومعرض الإسكندرية وتنظمه مكتبة الإسكندرية؛ ليتم اختيار أفضل 12 مشروع للإشتراك فى المسابقة الدولية، والتى تعقد فى الولايات المتحدة الأمريكية فى شهر مايو من كل عام، وقد شاركت مصر في هذه المسابقة مرات عديدة فى السنوات الماضية وحققت مراكز متقدمة.
وأوضحت الوزارة أن فعاليات المعرض النهائي عُقدت في الفترة من 18 إلى 25 مارس الماضي، فضلًا عن استعراض المشروعات افتراضيًا، والتحكيم من قبل أساتذة من عدة جامعات لعدد 202 مشروع و310 طلاب مشتركين بالمسابقة، بالإضافة إلى اشتراك 48 محكمًا وعقد أكثر من 600 جلسة تحكيم.
وقالت الوزارة إنه من المقرر إقامة معسكر للطلاب الفائزين؛ لإرشاد الطلاب علميًا، ورفع مهارات التواصل وتمكينهم من عرض مشاريعهم بكفاءة فى المعرض الدولى والذى سيعقد هذا العام عن بعد.
ويهدف المشروع الوطني للقراءة إلي تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية انطلق المشروع الوطني للقراءة على مستوى جمهورية مصر العربية والذى شارك فيه 3 مليون و500 ألف طالب من مختلف المحافظات، ويثبت شباب مصر أنهم حريصون على اكتساب المعارف وتحدي جائحة كورونا وتحدي التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا والأخبار القصيرة السطحية، ويختارون التعمق في المعرفة والتفكر وإعمال العقل وتذوق الفنون.
وكانت الانطلاقة الأولى للمشروع في فبراير 2020 لإحداث نهضة في القراءة تتوافق مع رؤية مصر 2030، وتتمثل رسالة المشروع الوطني للقراءة في جعل القراءة أولوية لدى فئات المجتمع، تسهم في تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيا من خلال إثراء البيئة الثقافية بما يعزز الحس الوطني والشعور بالانتماء ويدعم الحوار البنّاء، كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة.