اللجنة العلمية لمواجهة كورونا: احذروا.. الفترة المقبلة حرجة
عقدت اللجنة العلمية لمواجهة كورونا، واللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية، بالتعاون مع إحدى شركات الأدوية، مساء الجمعة، اجتماعًا مشتركًا لمناقشة أحدث العلاجات المدرجة ببروتوكول علاج كورونا، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، بالتزامن مع طرح أول مضاد للفيروسات مناسب لحالات العزل المنزلي للمصابين بالفيروس بأعراض خفيفة او متوسطة.
وقال الدكتور حسام حسني أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب القصر العينى ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة، إن البرتوكول العلاجي الذي وضعته اللجنة العلمية وقامت بتحديثه 3 مرات، كان آخرها في نوفمبر الماضي، حقق نتائج جيدة وتم تعميمه على جميع المستشفيات.
وأكد أن البروتوكول المصري لعلاج كورونا من أفضل البروتوكولات على مستوى العالم، وأن منظمة الصحة العالمية وضعت في يناير من العام الجاري خطوطًا استرشادية لعلاج الفيروس شبيهة بما وضعتها اللجنة العام الماضي، بما يؤكد أن البروتوكول المصري كان له السبق في التعامل مع الحالات والأعراض المختلفة، وهو ما جعل الكثير من الجهات العلمية تستعين به.
وأشار إلى أن اللجنة تعمل على إدخال الأدوية الجديدة للوصول إلى أفضل نتائج ممكنة، وأنها أدرجت مضاد الڤيروسات فافيبيراڤير، كأول دواء مُضاد للفيروسات لحالات العزل المنزلي للمصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد -19، مؤكدًا أن توفيره في الصيدليات، أمر هام وسيمثل راحة كبيرة للحالات التي تحتاجه، بدلاً من الذهاب للمستشفيات.
وأكد “حسني” أن البروتوكول يضم طرق التعامل مع جميع الحالات حسب شدتها، ابتدءًا من حالات الاشتباه ووصولًا إلى الحالات المؤكدة، مضيفًا أن وزارة الصحة توفر حاليًا فحص كورونا عن طريق مسحة (PCR) بالمجان، وتظهر نتيجته خلال 48 ساعة فقط.
وأشار إلى أن عقار “ريمديسيفير” حقق نتائج جيدة للغاية مع الحالات التي استخدمته خلال أول 12 يومًا من الإصابة، كما قلل احتمالية التعرض للمضاعفات الأكثر خطورة، معربًا عن أمله في تعاون كافة الجهات لكي تمر الموجة الثالثة بسلام، حسب تعبيره.
وحذر من المرحلة القادمة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم وتزايد التجمعات، وعدم التزام الكثير من المواطنين بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، مشددًا على أن اللقاح هو وسيلة الحماية الأساسية لمواجهة الفيروس، بخلاف التباعد الاجتماعي.