الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"قوم أنا قتلت بنتك".. تفاصيل إنهاء حياة طفلة على يد والدتها بأوسيم

منزل الجريمة
حوادث
منزل الجريمة
الإثنين 12/أبريل/2021 - 11:50 م

تجردت أم من كل معاني الرحمة والإنسانية ومشاعر الأمومة، لتقتل ابنتها التي تبلغ من العمر 4 سنوات، خنقا مستخدمة إيشارب في جريمتها، وبعدها ذهبت إلى زوجها لتبلغه، بأنها قتلت ابنته، وذلك في قرية مشروع كمال التابعة لمنطقة أوسيم بالجيزة.

بيوت هادئة يعلوها صوت إذاعة القرآن الكريم، يسود الحزن على سكانها بسبب مقتل الطفلة ريتاج.

تفاصيل الواقعة شهدتها منطقة أوسيم أول من أمس السبت عندما توجهت المتهمة "أميرة" إلى أحد محلات التي تبيع فوانيس بالمنطقة، وقامت بشراء فانوس لابنتها بمناسبة دخول شهر رمضان الكريم، لكنها لم تدرِ بأن القدر يكتب لطفتها النهاية وعلى يدها هي شخصيًا، عندما انتابتها حالة نفسية تأتي لها بشكل دوري تجعلها تشعر بالضيق والغضب الذي يمنع العقل من استيعاب ما يقوم بفعله، لكن زوجها لم يكن يتوقع أنها تقتل نجلتها بسبب هذا المرض، الذي تعالج منه منذ فترة.

التحريات الأولية كشفت أن الطفلة كانت نائمة عندما قامت المتهمة بخنقها، وبعدها توجهت إلى زوجها أثناء نومه قائلة له "قوم أنا قتلت بنتنا" ليتوجه الأب مسرعا إلى الطفلة ليجدها مخنوقة بالإيشارب والزوجة في حالة غير طبيعية.

المتهمة قالت في اعترافاتها: أن ابنتها “لسه عايشة” وأنها لم تقم بقتلها، مضيفة “أنا خلتها تنام بطريقة سريعة، وبعدها ذهبت إلى زوجي لأعرفه بأن بنتنا نامت علشان ترتاح”.


وأضاف زوج المتهمة أن زوجته في حالة صعبة لأنها تعاني من اضطراب نفسي شديد، وهي الحالة التي تأتي لها على فترات، لكن “لم نتوقع أنها تقوم بقتل طفلتنا”. 
 

وأوضح الزوج أن يوم الواقعة كان نائما وفي لحظة وجد زوجته توقظه من نومه وقالت له "قوم أنا قتلت بنتنا"، مضيفا “لم أستوعب ما قالته لي فتوجهت إلى الطفلة وجدتها مخنوقة بالإيشارب، فتوجهت سريعا إلى زوجتي لأسالها عما قامت به، وجدتها في حالة غير اعتيادية وكأنها لم تكن زوجتي بنظراتها الشريرة التي كانت تنظر بها إلينا”.

واختتم الزوج بأنه توجه إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن الواقعة التي قامت بها زوجته بقتل طفلته خنقًا بالإيشارب، وعلى الفور ذهب رجال المباحث إلى مكان الحادث، وتم القبض على المتهمة وتحرير محضر بالواقعة.  

تابع مواقعنا