هل يزيد الصيام خطر الإصابة بعدوى كورونا ؟ .. الصحة العالمية تجيب
انتشرت بعض الشائعات مع بداية شهر رمضان المبارك، التي تقول إن الصيام يزيد من خطر الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد، مما سبب الخوف والقلق لدى الكثيرين، حيث أصبح الخوف يجري في قلوب الصائمين، ولكن ما صحة هذه الأقاويل؟، وهل يزيد الصيام من خطر الإصابة بفيروس كورونا؟، إليك رأي منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، بالإضافة إلى الإرشادات التي أوصت بها المنظمة.
الصحة العالمية توضح تأثير الصيام على العدوى
ردت منظمة الصحة العالمية على كل الشائعات التي تشير إلى تأثير الصيام بالسلب على صحة الإنسان، ومن ثم زيادة مخاطر عدوى فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنه لا يوجد حتى الآن دليل واحد على الأقل يوضح أن الصيام يزيد من مخاطر عدوى كوفيد 19.
وأكدت المنظمة أنه بإمكان الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أي أعراض الصوم، موضحة أن المرضى أو من يعانون من أعراض كورونا يمكنهم الأخذ بالرخصة الدينية، والإفطار في حال نصح الأطباء بذلك، بعد الاطلاع على الحالة المرضية.
نصائح منظمة الصحة العالمية في رمضان
قدمت منظمة الصحة العالمية مجموعة من النصائح للمسلمين يجب اتباعها خلال شهر رمضان المبارك، حتى تحد من انتشار الوباء العالمي، حيث أوصت بمنع العزومات والمناسبات الاجتماعية في رمضان، وأوضحت أنه يمكن اللجوء إلى التجمعات الافتراضية، بحيث يشعر الناس بالأجواء الرمضانية، وفي الوقت ذاته يحموا أنفسهم من مخاطر الإصابة بالفيروس.
كما نصحت المنظمة بضرورة وجود تهوية مناسبة خاصة في الأماكن المغلقة، مؤكدة أن الحل الأفضل هو الجلوس في الأماكن المفتوحة، مؤكدة على ضرورة اتباع التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية التي تسهل عملية تتبع المخالطين، للكشف عن المصابين والمخالطين لهم.
نصائح في دور العبادة برمضان
أوصت منظمة الصحة العالمية ببعض الإرشادات التي يجب ابتاعها في المساجد ودور العبادة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال النصائح التالية:
- الوضوء في المنزل وليس في دورات المياه التي بدور العبادة.
- الحصول على سجادة صلاة شخصية لاستخدامها في المساجد.
- غسل اليدين بالماء والصابون.
- حمل الكحوليات معك عند الذهاب لدور العبادة.
- تنظيف أماكن دور العبادة وتعقيمها بشكل دوري.