مرمم قبة الإمام الشافعي يكشف كواليس الضريح من بداية الترميم حتى نهايته (خاص)
كشف سرحان الديب المرمم الأثري المسئول عن ترميم قبة الإمام الشافعي، عن أبرز كواليس ترميم القبة منذ 2016 حتى موعد افتتاحها عام 2021.
ويقول الديب في تصريحات لـ “القاهرة 24”، إن ضريح الإمام الشافعي هو من الأضرحة الإسلامية في مصر وأشهرها على الاطلاق وذلك لما تتميز به من العمارة الخشبية الفريدة والمطلية بالرصاص، وتعود للإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي أحد اللائمة الأربعة ومؤسس المذهب الشافعى.
وأوضح الديب، أن قبة الإمام الشافعي تضم زخارف جصية نادرة وأعمال خشبية مزخرفة وتركيبات خشبية ملونة مميزة، مشيراً إلى أن الترميم الداخلي للقبة يشمل ترميم الخشب الملون، والتكسيات الرخامية الملونة، وأعمال ترميم الأسقف والتبليط، وكذلك مجموعة من أعمال الترميم الخاصة مثل ترميم التوابيت الخشبية والمقصورات والتكسيات الرصاص، والعشاري وهو المركب الذى يعلوا القبة، كما تم تطوير نظام الإضاءة وإضافة لوحات توضيحية تشرح القبة ومكوناتها للزائرين.
وتابع الديب، أن أثناء أعمال مشروع ترميم قبة الإمام الشافعي تم العثور علي بقايا جدران قبة فاطمية لم تذكر من قبل في المصادر التاريخية وأشرطة كتابية خلف عناصر معمارية أحدث بالإضافة إلى عناصر زخرفية مستترة خلف طبقات من الطلاء الحديث، مشيرة إلى أن هذه الإكتشافات الجديدة والتى تم إظهارها وتوثيقها بالقبة الأثرية، تعتبر إضافة بالغة الأهمية لعمران القبة الضريحية وتطورها.
ويذكر، أن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والسفير جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة القبة الضريحية للإمام الشافعي، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمها وصيانتها.