جولة لمسئولين مصريين في أوروبا وأمريكا لشرح موقف القاهرة من "سد النهضة"
أفادت قناة “العربية”، نقلا عن مصادر، بأن السلطات المصرية طالبت الاتحاد الإفريقي بمشاركة أطراف دولية في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
وأضافت المصادر أن القاهرة تعد ملف سد النهضة أصبح دوليا نتيجة للتعنت الإثيوبي خلال جولات المحادثات السابقة.
واستكملت المصادر: “من المقرر أن يجري مسؤولون مصريون جولة في عدة دول أوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية، لشرح موقف القاهرة من سد النهضة الإثيوبي”.
وفي ذات السياق، التقى سامح شكري، وزير الخارجية، الرئيس محمد بازوم، رئيس جمهورية النيجر الشقيقة، وسلمه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تأتي هذه الزيارة ضمن جولة مصر في إطلاع دول القارة الإفريقية على حقيقة وضع المفاوضات حول ملف سد النهضة الإثيوبي، ودعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل السد على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث، وذلك قبل الشروع في عملية الملء الثاني واتخاذ أي خطوات أحادية، فضلًا عن التأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعي لإطلاق عملية تفاوضية جادة وفعّالة تسفر عن التوصل إلى الاتفاق المنشود.
وتتضمن الجولة عددًا من الدول الإفريقية الشقيقة، حيث يتوجه وزير الخارجية كذلك إلى كل من جزر القُمُر وجنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية والسنغال وتونس، حاملًا رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى أشقائه رؤساء وقادة هذه الدول حول تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري في هذا الشأن.