رسائل حاسمة من الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء
تحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ 39 لتحرير أرض سيناء، حيث تم استعادة ذلك الجزء من أرض مصر في ال25 من أبريل عام، 1982، تنفيذًا لمعاهدة كامب ديفيد التي وقعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات ومناحم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلي في 17 سبتمبر عام 1978 برعاية جيمي كارتر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وبهذه المناسبة زار الرئيس عبد الفتاح السيسي نصب الجندي المجهول، حيث وضع إكليلًا من الزهور على قبر الجندي المجهول، في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء.
ووجه الرئيس عدة رسائل حاسمة في ذكرى تحرير سيناء، حيث أكد على سيناء تمثل عمقًا استراتيجيًا لمصر، وتمثل منبعًا لا ينضب تنهل منه الأجيال القادمة معاني العزة والكفاح والولاء والانتماء، مثالا يحتذى به في الإصرار على صون الكرامة الوطنية.
درسًا في الحفاظ على الوطن وملحمة
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته التي ألقاها في بمناسبة إحياء ذكرى تحرير سيناء، أن هذه الذكرى تعد درسًا في الحفاظ على التراب الوطني بالعمل والاجتهاد والعلم وليس بالأماني والشعارات، وهو تأكيد للعالم أجمع ما أثبتته دروس التاريخ من أن مصر قادرة على الحفاظ على مكتسبات السلام والسعي للتقدم والازدهار.
وأشار الرئيس إلى أن تحرير سيناء ملحمة تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، وإنما امتدت لتمثل نموذجًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة، وأكد في كلمته أنه لم تكن الحرب في حد ذاتها غاية مصر بل كان السلام هو الهدف الأسمى.
الأرض عرض
وفي منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحية الشعب المصري الذي خاض معركة نضال وكفاح لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، وأكد أن الأرض بالنسبة للمصريين هي العرض والشرف والكرامة وقدس الأقداس، ولن يتخلى عنها المصريين مهما حدث.
قوى دفع لحماية الأرض
وتابع الرئيس في كلمته التي وجهها للشعب المصري في ذكرى تحرير سيناء، أن هذه الذكرى تولد قوى دفع لحماية كل شبر من أرجاء الوطن، وتحقيق طموحاته في مستقبل مشرق يزدهر فيه البناء والتنمية والتقدم.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي أن معركة التنمية تلزم الجميع بالاصطفاف حول الوطن لحماية مقدراته وصون مقدساته، وأن تلك المعركة لا تقل في تحدياتها وقوتها عما واجهه الآباء والأجداد على مدار تاريخ أمتنا.