بينهم سيدة القطار سمرة الراوي.. سوهاج تسجل 9 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا
كشف مصدر مسؤول بمديرية الصحة بسوهاح، وفاة 9 حالات مصابة بفيروس كورونا، داخل مستشفيات العزل بمحافظة سوهاج، بينهم سمرة الراوي المعروفة إعلاميا بسيدة القطار.
وأضاف المصدر خلال تصريح خاص لـ"القاهرة 24"، أن مستشفى طهطا العام سجل وفاة حالتي وفاة لرجل وسيدة من ساحل طهطا، بينما سجل مستشفى حميات سوهاج المخصصة للعزل والكشف عن حالات فيروس ثلاث حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا، بينهم الحاجة سمرة الراوي المعروفة إعلاميا بسيدة القطار، وسجل مستشفى ساقلتة شرق سوهاج حالة وفاة بسبب كورونا اليوم داخل المستشفى المركزي.
وأوضح المصدر أن مستشفى حميات جرجا جنوبي محافظة سوهاج سجل حالة وفاة، وكما سجل مستشفي حميات البلينا حالتي وفاة، بينما سجل مستشفى أخميم المركزي حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا.
وفي سياق آخر شهد مس حميات سوهاج المخصصة للعزل والكشف عن حالات فيروس، قبل أذان المغرب اليوم وفاة الحاجة سمرا متأثرة بإصابتها بالفيروس كشف مصدر مسؤول داخل مستشفى حميات سوهاج المخصص للعزل والكشف عن حالات فيروس كورونا.
وأضاف المصدر، أنه يجرى الآن البدء في إجراءات الغسل والتكفين وفق الإجراءات الاحترازية للحاجة سمرة، الناجية من حادث قطاري سوهاج، والتي توفيت قبل أذان المغرب اليوم الثلاثاء، تمهيدا لنقلها لمسقط رأسها بمحافظة قنا.
وأوضح المصدر خلال تصريح خاص لـ"القاهرة 24" أن الحاجة سمرة الراوي الملقبة بـ”سيدة قطار سوهاج” كانت تعاني من مشاكل بالرئة وتم وضعها بالعناية المركزة داخل مستشفى حميات سوهاج، ولفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بفيروس كورونا.
وكانت الحاجة سمرة الرواي قد أصيبت منذ 5 أيام بفيروس كورونا داخل دار المسنين، وسيدة أخرى تخضع للعزل وتم نقلهما إلى مستشفى الحميات بمدينة سوهاج، واتخذت مديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج، إغلاق دار رعاية المسنين بمنطقة المخبز الآلي، بعد ثبوت إصابة “سمرة الراوي” وزميلتها التي كانت تعيش معها في الغرفة بفيروس كورونا المستجد.
ترجع قصة الراحلة سمرا الراوي إلى ظهورها في مقطع فيديو من داخل أحد قطاري حادث سوهاج الذي وقع بمنطقة صوامعة المدافن التابعة لمدينة طهطا شمالي المحافظة لإخراجها بعد أن علقت إثر الحادث.
ويعد أن خرجت من أنقاض الحادث، كشفت سيدة قطار سوهاج، تفاصيل مشادتها مع ابنها، قبل أن تستقل قطار سوهاج، متجهةً إلى القاهرة لزيارة السيدة زينب أم هاشم.
وقالت الراوي إن بداية المشكلة عندما قرر ابنها يبيع عفش البيت، قائلة: "فقولتله ادهوني متبعهوش عشان مش هعرف أجيب بدله تاني، فقالي الحاجة دية ممكن أبيعها أو أكسرها اطلعي برة وماتجيش تاني عشان لو جيتي تاني هدبحك".
وتابعت: "كنت رايحة عند ستنا أم هاشم أقعد هناك عشان مش معايا حد ولا فلوس وأقعد في حمايتها".