"اي سكور" تعلن استراتيجيتها لتقديم العديد من المنتجات للسوق المحلية
عرض مسئولو الشركة المصرية للاستعلام الائتماني "اي سكور" استراتيجية الشركة لتقديم العديد من المنتجات للسوق المحلية، ومن بينها نظام التقييم الائتماني لقطاع الزراعة وتقييم المخاطر، حيث تعمل الشركة حاليًا على تطوير نموذج جديد يتيح توفير المزيد من التمويل لقطاع الزراعة وفي ذات الوقت التحكم في المخاطر، وتضم قاعدة بيانات أي سكور تضم 930 ألف تسهيل ائتماني لقطاع الزراعة بتمويلات قيمتها 35 مليار جنيه.
من جانبه قال محمد كفافي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاستعلام الائتماني "اي سكور" إن الشركة تأسست عام 2005، بمساهمة عدد من بنوك القطاع المصرفي وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتقديم خدمات الاستعلام الائتماني، وتعمل على تحديث استراتيجيتها باستمرار لمواكبة التطورات المتلاحقة تحت رعاية البنك المركزي والمجلس القومي للمدفوعات، موضحًا أن الشركة وقعت 6 بروتوكولات مع جهات ووزارات حكومية لدعم خطط الدولة نحو التحول الرقمي الشامل وتسعى لمزيد من أوجه التعاون الفترة المقبلة.
وعبر كفافي عن فخره، حيث تضم قاعدة بيانات الشركة نحو 20 مليون عميل منهم 422 ألف عميل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتصل حجم التسهيلات والضمانات ضمن قاعدة البيانات لنحو تريلوني جنيه منها 900 مليار جنيه تسهيلات تجزئة مصرفية و350 مليار جنيه تسهيلات لعملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأشاد ممثلو المؤسسات الدولية بالجهود الوطنية في مجال التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية.
وفي هذا الصدد، أشارت إيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، إلى أن منصة التعاون التنسيقي المشترك تعكس المفهوم الحقيقي للدبلوماسية الاقتصادية هي تعمل على تهيئة بيئة التعاون الإنمائي من خلال استكشاف مجالات العمل المشتركة وتحقيق التكامل بين الأطراف ذات الصلة.
وأضافت أن الرقمنة والابتكار يأتيان على رأس اهتمام مكتب الأمم المتحدة في مصر حيث تم تدشين فريق عمل مشترك للتكنولوجيا والابتكار مما يعزز التعاون الاستراتيجي مع الحكومة والقطاع الخاص؛ كما اقترحت أن يتم استمرار النقاش حول هذا المجال من خلال تدشين مجموعات متخصصة ضمن مجموعة شركاء التنمية التي ترأسها الأمم المتحدة في مصر، لاستمرار المناقشات تحت رعاية وزارة التعاون الدولي، حول كيفية استخدام الرقمنة لدعم الجهود التنموية وتمكين القطاع الخاص.
من ناحيته أشاد وليد لبادي، المدير القطري لمصر واليمن وجيبوتي بمرسسة التمويل الدولي، بالعروض الثرية التي قدمتها شركتا اى فينانس واي سكور، موضحًا أن الرقمنة تمثل جانب كبير من اهتمام مؤسسة التمويل الدولية في مصر.
وأكدت مالين بلومبرج، من البنك الإفريقي للتنمية، أن البنك الإفريقي للتنمية منفتح على كافة فرص التعاون في مجال الرقمنة والابتكار والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يحفز الجهود التنموية، بالإضافة إلى إمكانية استغلال الخبرات المتراكمة لدى القطاع الخاص المصري في تعزيز التعاون مع قارة أفريقيا ودعم مجالات التفاهم المشتركة.
وجاء ذلك خلال لقاء الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع شركتا اى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، والمصرية للاستعلام الائتماني "اي سكور"، وأكثر من 70 من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين بمقر الوزارة وعبر تقنية الفيديو، من بينهم السيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والسيدة مارينا ويس، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، والسيد وليد لبادي المدير القُطري لمؤسسة التمويل الدولية في مصر وليبيا واليمن، ومالين بلومبرج، الممثل المقيم لبنك التنمية الأفريقي، وغيرهم من ممثلي شركاء التنمية.
وأطلقت وزارة التعاون الدولي، منصة التعاون التنسيقي المشترك الأولى للقطاع الخاص تحت عنوان الرقمنة لتمكين القطاع الخاص، بهدف تعزيز الشراكات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والقطاع الخاص المصري، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التفاعلية التي تستهدف الوزارة تنظيمها في إطار منصة التعاون التنسيقي المشترك، بهدف خلق تفاعل وتكامل بين الجهود الحكومية والدور الذي يقوم به القطاع الخاص وممثلي مجتمع الأعمال والمجتمع المدني والأطراف ذات الصلة لتنفيذ رؤية مصر التنموية 2030.