سامح شكري: أزمة سد النهضة تواجه تعنتًا إثيوبيًّا ورفضًا للوساطات
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أنه حريص على التنسيق مع المجالس النيابية، لافتًا إلى حرصه على الالتقاء بنواب مجلس الشيوخ الذي له دور في دعم السياسة الخارجية للدولة المصرية في ظل التحديات التي لا تزال تؤثر على استقرار الأمن القومي المصري والإقليمي.
وقال وزير الخارجية إن أزمة سد النهضة تواجه التعنت الإثيوبي، موضحًا أن أديس أبابا رفضت بعض الوساطات لحل الأزمة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ ، برئاسة النائب الدكتور عبد الحي عبيد، لمناقشة التحديات الخارجية التي تواجه الدولة المصرية، بحضور وزير الخارجية السفير سامح شكري، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ الفريق أسامة الجندي، ومحمد هيبة رئيس لجنه حقوق الإنسان.
وأضاف شكري أن العالم يشهد تغييرات، وأن السياسة المصرية قائمة على رصيد طويل من العلاقات الخارجية للدولة المصرية، بخلاف دورها الريادي في المنطقة، وما وصلنا إليه من قدرات الدولة المصرية للعب دور أساسي على الساحة الإقليمية والدولية.
وكان وزير الخارجية قد قام بعدة زيارات لعدد من الدول الإفريقية الشقيقة حاملاً رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أشقائه رؤساء وقادة هذه الدول حول تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري في هذا الشأن، وهي الجولة التي تأتى انطلاقًا من حرص مصر على اطلاع دول القارة الإفريقية على حقيقة وضع المفاوضات حول ملف سد النهضة الإثيوبي، ودعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل السد.