الإفتاء توضح حكم الغسيل الكلوي أثناء الصيام
أوضحت دار الإفتاء حكم الغسيل الكلوي، أثناء الصيام بعد سؤال من أحد المواطنين، هل يفطر أم يجب أن يكون بعد الإفطار.
وذكرت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الصوم لا يفسد بالغسيل الكلوي طالما كان من الأوردة والشرايين.
وفي وقت سابق أوضحت دار الإفتاء حكم وضع النقط في الأنف أو الأذن، أثناء الصيام، بعد سؤال من أحد المواطنين في كونه مفسدًا للصيام حال وصوله للدماغ.
وذكرت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن وضع النقط في الأنف مُفسِد للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ، فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء فيه.
وتابعت الإفتاء أنه اختلف الفقهاء في صحَّة صوم مَن صَبَّ في أذنه شيئًا أثناء الصوم؛ طبقًا لاختلافهم فيما إذا كانت الأذن منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق أو لا؛ والاختلاف في التصوير والتكييف ينبني عليه اختلافٌ في حكم المسألة، مشيرة “من اعتبرها منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق قال بفساد الصوم بالتقطير فيها إذا وصل شيءٌ من ذلك إلى الدماغ أو الحلق، ومن لم يعتبرها كذلك قال بعدم فساد الصوم بالتقطير فيها؛ سواء وجد أثر ذلك في الحلق أو لا”.
وأشارت إلى أن استعمال قطرة الأُذُن أثناء الصوم من المسائل المختلف فيها، والمختار للفتوى أنها لا تفطر ما دامت طبلةُ الأذن سليمةً تمنع وصول مكوناتها إلى الحلق مباشرةً، والصوم حينئذٍ صحيحٌ؛ سواء ظَهَرَ أثرُ النقط في الحلق أو لم يَظْهَر، فإن قرر الطبيب أن فيها ثقبًا بحيث يَسمَحُ بوصول تلك المكونات إلى الحلق مباشرةً فإنها حينئذٍ تفطر.