جريمة سببها هاتف محمول.. مقتل شاب وهو صائم لدفاعه عن شقيقه بمنطقة الوراق (فيديو)
استمرارا لمسلسل البلطجة وخرق القانون والتعدي على المواطنين من بعض المسجلين، والضحايا دائماً يفقدون حياتهم، ونتاج ذلك يعم الحزن داخل بيوت المجني عليهم.
واقعة جديدة تكشف قيام 3 أشقاء مسجلين بخطف هاتف محمول من جارهم، بأسلوب البلطجة، وعندما استعان بشقيقه لإعادته المحمول دفع حياته ثمن لذلك الدفاع عن شقيقه.
"هات التليفون بتاع أخويا" بهذه الكلمات كانت بداية حديث المجني عليه مع المتهمين بخطف هاتف شقيقه، بعدما أخبره شقيقه أن تعرض للبلطجة في المنطقة التي يقطنون بها.
المجني عليه وصل إلى المنطقة وذهب إلى جيرانه ليعاتبهم على ذلك الأمر ويطالبهم "بهاتف المحمول" الخاص بشقيقه لكنهم أحدهم رد عليه بعبارة " ملكش موبايل وإلى عندك أعمله"، بعدها نشبت مشادة كلامية بين الطرفان تطورت الي التعدي بالأيدي، وخلالها قام المتهمين الثلاثة وهم أشقاء بالتعدي عليه وتهشيم رأسه بالحجارة، وطعنة بالمطواة التي كانت بحوزة أحدهم بشارع التل بمنطقة الوراق.
"جيران المجنى عليه أكدوا أن "عبدالكريم .م" شاب يبلغ من العمر ٣٦عاما، شهرته "كيمو" متزوج ولديه 3 أبناء، يعمل في محل ملابس بحي شبرا، مشهور بالرجولة والطيبة، التي قادته الي كسب احترام جيرانه وأهل المنطقة، لكنه لم يعرف بأن يتم قتله امام منزله، للدفاع عن شقيقة في في محاولة استرداد هاتف شقيقه الشخصي، علي يد المتهمين، ويتلقى عدة طعنات أودت بحياته.
قتلوا غدر منهم لله" بهذه الكلمات وصفت عمة المجني عليه ما حدث لابن أخيها وهي يكسوها الحزن علي وجهها والدموع تسير من عيونها، وعن تفاصيل الواقعة أوضحت ابن اخويا كان شخص طيب معروف في المنطقة، يُحب الكبير والصغير، ويساعد كل محتاج، في حاله وعمره ما يعمل مشاكل مع حد ليكون جزائه الموت نتيجة البلطجة التي نشاهدها في وسط الشارع.
وقالت "صفاء" عمة المجنى عليه لـ "القاهرة 24" بداية الواقعة ذهب عبدالكريم الي المتهمين وبدأ الحديث معهم بكل هدوء ويطالبهم بهاتف المحمول الخاص بشقيقه، ولكن المتهمين رد عليه " انت جاي هنا ليه امشي بدل ما نضربك"، لكن المجني عليه لم يستجيب لحديثهم، وخلال دقائق تفاجأ بقيام المتهمين بالتعدي عليه وقاموا بإمساكه، وقامت المتهمة تدعي "سمر .م" بالتعدي عليه بقالب طوب من الأرض وضربته على رأسه وتعدى أشقائها بضربه بطعنات واسقطوه علي الأرض والدماء تسير من حوله.
وأضافت عمة الضحية" بأن المتهمين هم "سيد علتابي" وشقيقه "أحمد علتابي" معروفين بالمنطقة بسمعتهم السيئة نظرا لقيامهم بأعمال البلطجة مع أهالي المنطقة، ولكن محدش عرف يقرب للضحية بسبب كمية السكاكين المرفوعة علي المجني علية، وكانوا بيقول إلى الراجل يقرب، وقتها كان دمه بسيح وتركوه غارق في الدماء.
البداية عندما ورود بلاغا لقسم شرطة الوراق يفيد بوقوع و مشادة كلامية تتطورت الي مشاجرة اسفرت عن مقتل شاب علي يد ب ٣ أشخاص بمنطقة الوراق.
وتمكنت القوات من القبض على المتهمين والسلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة، وأخطر مدير أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.