سيدة لمحكمة الأسرة: "زوجي يتمنى موت ابني بعد 7 سنوات زواج دون أطفال"
على أعتاب محكمة الأسرة وقفت الزوجة الثلاثنية تروي قصة زواجها من “س.ع"، فتقول: “بدأت مأساتي عندما تحول زوجي إلى شخص آخر بعد تكرار التعدي عليّ، ورفضه علاج نجلي الذي ولد مصابًا بالضمور العضلي وأكد الأطباء خطورة الحالة الصحية للصغير".
وأضافت الزوجة لـ"القاهرة 24" أنه لم تجمعها صلة قرابة بزوجها فما حدث لنجلهما، شخصه الأطباء بالطفرة الجينية وابتلاء الله لهما وأكدوا على خطورة الحالة الصحية وضرورة المتابعة.
وقالت الزوجة إنه لم يرزقها الله بالإنجاب طيلة 7 أعوام فكان حملها بمثابة الهدية إليهما ففرحت بشدة، لافتة إلى سرور زوجها ومعاملته الكريمة لها طيلة مدة الحمل وعند علمه بنوع الجنين وأن الله قد منحه ذكرا فاض عليها من الكرم لتأتي صدمة لم تقع على بال.
حان الوقت لتضع الأم جنينها وتأتي الصدمة، الجنين مصاب بالضمور العضلي وهذا المرض ميئوس منه فتحول كرم زوجها لشح شديد وباء بوجه عبوس.
وتابعت الزوجة أن زوجها رفض بشدة علاج نجله وتمنى لو أن الله يسترد أمانته، ولم يأت الولد إلي الحياة وعند ما طلبت المال لعلاج نجله، تعدى عليها بالضرب والإهانة، وتسبب في كدمات في الوجه ووضع اللوم عليها: "إنتي السبب شوفتي خلفتك خلي أهلك يصرفوا عليه".
وأشارت الزوجة إلى أنه حل بقلبها ألم شديد لم تتحمل المعيشة، ولم تطق أن تنظر لنجلها بهذه الحالة وأنها غير قادرة على مساعدته، حيث تدهورت حالة الصغير، وبعد مرور أيام توسلت لزوجها، حتى ينفق على نجله لكن باء بالفشل.
واستطردت أنها لم تجد حلًا غير الذهاب إلى أهلها ليقوموا بمساعدتها في الإنفاق على صغيرها وحين علم زوجها اتخذ ذلك إهانة لكرامته فقام بضربها وطردها وصغيرها خارج المنزل لتذهب إلى منزل أهلها.