اليوم.. بدء تنفيذ قرار الحكومة بغلق المحال والمولات التجارية والمقاهي والكافتيريات الساعة 9 مساءً
تبدأ اليوم قرارات مجلس الوزراء التي أقرتها الحكومة، أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، حيث ستكون مواعيد غلق لكل المحال، والمولات التجارية، والمقاهي، والكافتيريات، والمطاعم، ودور السينما، والمسارح، وما يماثلها، في الساعة 9 مساء؛ للعمل على الحد بصورة كبيرة من التزاحم الكبير الذي نلمسه في هذه المنشآت، وبالتالي سيتم السماح للمطاعم باستمرار خدمة توصيل الطلبات من المأكولات والمشروبات "الديليفري" للمنازل بعد هذا التوقيت.
وأضاف أنه سيتم خلال هذين الأسبوعين حظر إقامة أي مؤتمرات أو فعاليات وكذا الاحتفالات الفنية أو الحفلات في أي منشآت، مثل المطاعم، والنوادي الاجتماعية، أو المنشآت الفندقية، كي نضمن أن تظل الأمور مستقرة خلال هذه المدة.
وأكد رئيس الوزراء أنه تم التوافق على أن تكون إجازة عيد الفطر المبارك من يوم الأربعاء المقبل الموافق 12 مايو 2021 حتى يوم الأحد 16 مايو 2021، أي لمدة 5 أيام، وفي خلال هذه المدة سيكون هناك غلق كامل للحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة، كما سيكون هناك حد من استخدام الحافلات الجماعية، وأتوبيسات الرحلات، التي تستهدف الذهاب إلى الشواطئ، حيث سيكون هناك حوكمة لعمل هذه الحافلات خلال إجازة العيد، بينما ستعمل وسائل النقل العادية والسيارات بصورة طبيعية.
وأكد الدكتور مدبولي أنه فيما يخص صلاة العيد، فقد تم التوافق على أن يتم التعامل معها مثل صلاة الجمعة، حيث سيسمح بصلاة العيد فقط في المساجد التي يقام فيها حاليًا صلاة الجمعة، وبنفس الإجراءات الاحترازية، التي تتم في صلاة الجمعة، وأيضاً مع حظر اصطحاب الأطفال، مؤكدا أن كافة هذه الإجراءات التي قامت الدولة باتخاذها لكي نتجاوز بقدر الإمكان هذه الفترة التي نرى أنها فترة شديدة الخصوصية للمجتمع المصري، وترتبط بأواخر شهر رمضان، وعيد الفطر المبارك، لافتا إلى أن هذه الإجراءات ستطبق لمدة أسبوعين، ثم تجتمع لجنة الأزمة قبل نهاية هذه المدة، كي تنظر وتقيم الوضع الوبائي في مصر، وتحدد مدى الاحتياج لمد هذه الإجراءات لمدد أخرى من عدمه.
ووجه رئيس الوزراء كلمة أخيرة للمواطنين في هذه المرحلة، شدد خلالها على ضرورة أن يتخذ كل مواطن الاحتياطات الوقائية اللازمة، ويدرك أنه ليس مسئولاً عن نفسه فقط، بل عن أسرته والمجتمع كلل، مؤكدا أن الدولة المصرية لم تدخر جهداً أو مالاً وسخرت كافة إمكاناتها للتعامل مع هذه الجائحة، لافتاً إلى أن المعادلة سيظل لها طرفان، هما الدولة بمؤسساتها، والمواطن نفسه، الذي يجب أن يكون لديه وعي وإدراك بمدى أهمية أن يحرص على صحته وصحة أهله وأسرته بالكامل، من أجل أن نعبر هذه الفترة على خير، وكما عبرنا الموجتين الأولى والثانية بإذن الله نعبر الموجة الثالثة التي يعاني منها العالم كله، فنحن في مرحلة حرجة، وبالتالي كنا نحتاج إلى اتخاذ هذه الإجراءات في هذه المرحلة تحديدا.