الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صور أقمار صناعية تكشف عدم قدرة سد النهضة على استيعاب المياه المطلوبة في الملء الثاني

سد النهضة
تقارير وتحقيقات
سد النهضة
الخميس 06/مايو/2021 - 02:44 م

كشفت صورة جديدة بالأقمار الصناعية لـ سد النهضة الإثيوبي استحالة تعبئته بالكميات المطلوبة من المياه في الملء الثاني للسد، وذلك بسبب تباطؤ معدل الإنجاز في الممر الأوسط للسد. 

وقال عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهر، إن معدل الإنجاز في تعبئة الممر الأوسط بسد النهضة بطيئة جدا، وهذا يدل على عدم استيعاب المياه المطلوبة بالسد، وبالتالي فهذا يؤكد ويدعم عدم استطاعة تنفيذ التخزين الثاني كاملا بكمية 13.5 مليار متر مكعب.

الملء الثاني لـ سد النهضة يتطلب إنجاز الممر الأوسط

وأضاف أنه في ظل هذا الوضع فإن إثيوبيا لن تستطيع تعلية الممر الأوسط بشكل كامل، وما يمكن تنفيذه يكفي لتخزين عدة مليارات من المياه تصل إلى 3 أو 4 مليارات متر مكعب من المياه وهو ما يحقق هدف إثيوبيا من الملء الثاني القائم على أسباب سياسية وليست فنية، بحسب ما ذكرت قناة العربية.

صورة بالقمر الصناعي لسد النهضة

وتابع: “ما تفعله إثيوبيا كفيل أن يحقق الهدف السياسي للحكومة أمام الشعب للحصول على التأييد المطلوب في الانتخابات القادمة، ودعم رئيس الوزراء آبي أحمد فقط”.

اقرأ أيضا: تنازل عنه السودان لصالح إثيوبيا وغالبيته مسلمون.. قصة إقليم بني شنقول الذي يبنى عليه سد النهضة

وأكد أن الوضع الحالي لا يسمح بأي تخزين ولكن من المتوقع رفع وتعلية الممر الأوسط بالسد بعض الشيء خلال الأسابيع القادمة، ويقول “حتى إذا تم رفعه وتعليته فلن يتم إكماله لاستيعاب 13.5 مليار متر مكعب لضيق الوقت قبل دخول موسم الفيضان، وإنما يمكن تعليته لاستيعاب 4 مليارات فقط وهي كمية لا تكفي لتشغيل التوربينين القائمين في السد لتوليد الكهرباء طوال العام بل تكفي لتشغيلهما لعدة شهور”.

ولخص شراقي الوضع في إثيوبيا، بأنها تقوم باستغلال الأمر لصالحها وتعمل على تصعيد لهجتها وتزداد من التعنت لأسباب سياسية، ويؤكد صعوبة  التخزين العام.

وفي وقت سابق زعم وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن بأن بلاده تريد الاستفادة من مياه النيل بشكل عادل ومعقول، بما يتماشى مع مبدأ عدم التسبب في ضرر كبير لدول المصب.

صورة حديثة لسد النهضة الإثيوبي

وأضاف خلال لقائه مع وزير خارجية جزر القمر أنه على الرغم من أن إثيوبيا تسهم بنسبة 86٪ من موارد مياه النيل، إلا أنها لم تكن قادرة على الاستفادة من نهر النيل.

وفي استفزاز جديد، اتهم الوزير الإثيوبي السودان ومصر بأنهما يريدان مواصلة احتكارهما لمياه النيل واستمرار تدويل وتسييس ما هو تقني بحت لإبقاء الوضع الراهن على ما هو عليه وهذا غير عدل.

تابع مواقعنا