السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نيمار يبعث الرعب في قلب رمضان صبحي (تقرير)

نيمار ورمضان صبحي
رياضة
نيمار ورمضان صبحي
الخميس 06/مايو/2021 - 02:53 م

نبحث جميعا عن تحقيق المزيد من النجاح في حياتنا بشكل عام، وذلك عن طريق البحث عن تحقيق إنجاز أكبر أو الحصول على مقابل مادي أكبر، ولكن هل يمكن أن نفعل ذلك دون أن نخسر شيئا آخر في المقابل، مثلما حدث مع نجمينا اللذين كسبا المال وبحثا عن الطموح وأمام ذلك خسرا كل شيء.

يوجد تشابه كبير بين قصة البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان، ورمضان صبحي جناح بيراميدز، رغم وجود بعض الاختلافات ولكن التشابه طغى عليها، بالإضافة إلى الرعب الذي بعثه الأول في قلب الثاني.

بداية الخروج من الظل والبحث عن الطموح

تبدأ القصة من جانب نيمار، الذي وجه صدمة كبيرة للجميع في صيف عام 2017 الماضي، وذلك باتخاذه قرارا بالرحيل عن صفوف نادي برشلونة والانضمام إلى باريس سان جيرمان، في صفقة قياسية وصلت إلى 222 مليون يورو وكانت الأغلى في تاريخ كرة القدم، وراتب سنوي ضخم يحصل عليه اللاعب وهو 36.8 مليون يورو وبعض الامتيازات.

وترك نيمار خلفه العديد من الإنجازات التي كان يمكن أن يحققها رفقة برشلونة، وذهب وراء طموحه الجديد مع العملاق الباريسي الذي كان يخطط لمشروع مستقبلي يحتل به العالم، وتقابل طريق هذا المشروع مع طموحات النجم البرازيلي في أن يكون النجم الأول لأحد الفرق الكبار.

وبالرغم من أنه كان أحد نجوم برشلونة، وكان يملك لقب دوري أبطال أوروبا مع الفريق الذي يحلم به أي لاعب في العالم ومرشح لحصد أكثر من ذلك وكان من أفضل اللاعبين في العالم، ولكنه أكد أنه يريد "الخروج من ظل ميسي"، وتحول حب الجماهير الشديد له إلى كره أكبر، ولكن ليس هذا محور الحديث ولكن المفاجأة أنه لم يحقق أي شيء من الذي يتمناه.

خاض نيمار مع باريس سان جيرمان 112 مباراة، سجل خلالها 85 هدفًا وصنع 51 آخرين، وبالفعل كان النجم الأول للفريق، ولكن بطولاته لم تتخطَ البطولات المحلية مثل الدوري الفرنسي وكأس فرنسا والسوبر، وكان أكبر إنجاز له هو الخروج كوصيف لدوري الأبطال موسم 2019-2020، وبدأ ينطفئ نجمه الساطع، بل سطع كيليان مبابي زميله بالفريق عنه، وأصبح النجم الأول.

والآن أصبح الجميع بما فيهم نيمار نفسه، يعلمون أن تجربة النجم البرازيلي لم تكن ناجحة مثلما كان يظن، وانتهت بخروجه من بطولة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي من نصف النهائي على يد مانشستر سيتي، وعادت أنباء عودته للبارسا في الانتشار من جديد.

رسالة غير مبشرة

وعلى الجانب الأخر تأتي قصة رمضان صبحي، المشابهة بشكل كبير جدا لنيمار، فقد فاجئ الجميع بانضمامه إلى صفوف بيراميدز هذا الموسم، وترك جماهيريته الكبيرة مع الأهلي بحثًا عن تحقيق طموح جديد، بجانب حصوله على راتب ضخم تفاجأ الجميع عند معرفته.

وحدث نفس الأمر وانقلبت جماهير الأهلي بأكملها على رمضان صبحي، بل حصد الأهلي لقب دوري أبطال إفريقيا الغائب عنه منذ فترة طويلة في غياب اللاعب، الذي قرر خوض التحدي مع بيراميدز الذي يحاول بناء فريق قوي، وفي موسمه الأول مع الفريق كان خارج المنافسة على الدوري المصري ولكنه تأهل لربع نهائي الكونفدرالية، فهل سيتمكن اللاعب من تحقيق ما عجز نيمار عنه، وكسر التوقعات، أم سيواجه نفس المصير؟

نيمار يدعم ميكالي بعد إقالته من تدريب الهلال السعودي

تابع مواقعنا