بعد فرض الإغلاق الشامل.. تعرف على وضع كورونا في تونس

تكثف الحكومة التونسية من إجرائتها لمواجهة تفشي فيروس كورونا في البلاد، وسط مخاوف من انهيار المنظومة الصحية، في مواجهة ارتفاع إصابات كورونا.

وتأتي تلك التخوفات بعدما سجلت وزارة الصحة التونسية أكثر من 318 ألف إصابة بفيروس كورونا من بينها 1226 حالة أمس الجمعة، إلى جانب أكثر من 11 ألف 270 حالة وفاة، بينها 69 حالة جديدة أمس الجمعة.

فرض الإغلاق الشامل لمواجهة كورونا 
وللحد من انتشار فيروس كورونا أعلن هشام المشيشي، رئيس الحكومة التونسية، إقرار الإغلاق  الشامل في كافة المحافظات التونسية بداية من غدًا وحتى 16 مايو الجاري، للحد من انتشار فيروس كورونا.
ووفقًا لوكالة الانباء التونسية، أضاف أن الحجر الشامل يقضي بفرض إغلاق على كافة القطاعات باستثناء الأنشطة الحيوية، ومنع التنقل للمواطنين، وتعليق الأنشطة الاقتصادية ماعدا الأنشطة الأساسية والحيوية.
تونس تواجه أزمة صحية 
وتعليقًا على الوضع الصحي في تونس، حذر رئيس الحكومة من انهيار المنظومة الصحية بسبب تزايد حصيلة الإصابات بفيروس كورونا.
وأشار المشيشي أن تونس تواجه أكبر أزمة صحية على مر تاريخها، وأن المسألة تخطت الإحصائيات المتواترة حول الوضع الوبائي في تونس، إلى تأثيرات اجتماعية وإنسانية تلخص معاناة المرضى والأنظمة الطبية.
وأوضح أن المنظومة الصحية التونسية تنذر بما وصفه بـ "الخطر الذي يخيفنا، خاصة عند رؤية أطباء على حافة الانهيار العصبي" داعيًا المواطنين التونسيين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والقرارات بإجراءات الحجر الصحي الشامل.

مواجهة دخول سلالات كورونا الخارجية
وفي محاولة منها لمنع دخول سلالة كورونا الهندية إلى أراضيها قررت السلطات الصحية التونسية، فرض الحجر الصحي الإجباري لمدة 7 أيام على جميع الوافدين القادمين إلى أراضيها.
وأوضحت الهيئة الوطنية التونسية لمجابهة كورونا، وفقًا لوكالة الأنباء التونسية، أنه سيتم البدء في تنفيذ تلك الإجراءات بداية من 3 إلى 16 مايو الجاري.
وفي وقت سابق قررت ألمانيا، تصنيف تونس كمنطقة عالية الخطورة لتزايد الإصابات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، حيث أكد فوزي المهدي، وزير الصحة التونسي، أنه تم اكتشاف سلالة جديدة لفيروس كورونا ولكن لم يتم اكتشاف مصدرها، على حد تعبيره، مشددا على أنها "ليست السلالة البرازيلية ولا الجنوب إفريقية ولا البريطانية".