رئيس "الأسقفية" يستنكر تهجير الفلسطينيين بالقدس: "إهانة للإنسانية"
استنكر الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، "مأساة" تهجير الفلسطينيين بالعزل من حي الشيخ جراح بالقدس لصالح المستوطنين اليهود وسط صمت المجتمع الدولي.
واعتبر "حنا"، ما يجري من عمليات تهجير قسري لأسر فلسطينية من العزل، خارج منازلها، إهانة للإنسانية وللمجتمع الدولي الذي يقف مكتوف الأيدي أمام الاستيطان والجيش الإسرائيلي.
وناشد رئيس الأساقفة، المجتمع الدولي للتحرك لوضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني متسائلًا: "إلى متى الصمت على تلك الممارسات هل ننتظر حتى تحدث محرقة أخرى؟ أو حتى يتم تهجير الفلسطينيين من بلادهم التي ولدوا فيها؟".
البرلمان العربي يدين اقتحام منازل الفلسطينيين
وأدان البرلمان العربي ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين، واقتحام منازل أهالي حي الشيخ جراح في مدينة القدس، وتهجير سكانها بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأعرب البرلمان رفضه ممارسات سلطات الاحتلال ووصفها "بالانتهاك الصارخ"، وحذر من عمليات التصعيد.
وطالب قوات الاحتلال بالكف الفوري عن الانتهاكات والاعتداءات على الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات بالمسجد الأقصى المبارك.
وجدد البرلمان العربي وقوفه التام بجانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على الحدود منذ عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وحصل عدد من الإسرائيليين، الخميس الماضي، على حكم قضائي بالحصول على منازل الشيخ جراح بالقدس الشرقية، مستندين إلى أن عائلات يهودية كانت تعيش هناك قبل الفرار في حرب 1948، فيما تسبب القرار في تهجير 58 فلسطينيًا آخر، وفقًا لمنظمة "السلام الآن".
واعتدت قوات الاحتلال على عدد من الموائد الرمضانية وقاموا برش غاز الفلفل على الصائمين بالتزامن مع موعد الإفطار.
الخارجية المصرية تدين اقتحام باحات "الأقصى"
وأعربت وزارة الخارجية المصرية، عن بالغ إدانتها واستنكارها لقيام السلطات الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسيين والمُصلين .
وأكدت الخارجية المصرية ضرورة تحمُل السلطات الإسرائيلية لمسؤولياتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المُعظَّم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم.