رئيس "حماية المنافسة" يكشف دور الجهاز في صفقة استحواذ كليوباترا على ألاميدا (خاص)
كشف الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، دور الجهاز في صفقة استحواذ مجموعة مستشفيات “كليوباترا” للاستحواذ على مجموعة "ألاميدا هيلثكير" الإماراتية، والتي كانت ستصل إلى نصف مليار دولار.
وأوضح ممتاز في تصريحات لـ"القاهرة 24" أن الجهاز خاطب كليوباترا في نهاية العام الماضي، بما يراه من تأثير للصفقة على القطاع الصحي في مصر، ورفض الصفقة بشكل مبدئي.
وتابع ممتاز أن الجهاز عقد لقاءً مع مجموعة مستشفيات كليوباترا خلال مطلع العام وأطلعهم على أسباب رفض الجهاز لصفقة الاستحواذ، التي كانت ستعزز هيمنة شركة "كليوباترا" على مستشفيات الدرجة الأولى والثانية، في نطاق 80 كيلو متر أو نطاق محافظتي القاهرة والجيزة على أقصى تقدير وهو سوق معني منفصل.
وصفقة الاستحواذ على ألاميدا، كانت تُقدر بنحو 450 إلى 500 مليون دولار، بما في ذلك الديون، على أن يصبح مؤسس شركة ألاميدا، ثاني أكبر مساهم في المجموعة المندمجة، بحصة متوقعة تبلغ نحو 25% بعد الصفقة.
وتعد مجموعة مستشفيات كليوباترا، أكبر مشغل للقطاع الطبي في مصر، وتبلغ القيمة السوقية لمجموعة “كليوباترا” نحو 458 مليون دولار، من خلال عمليات الاستحواذ منذ إنشائها في عام 2014، وتدير المجموعة 6 مستشفيات تضم ما يقرب من 800 سريرا.
وأعلنت مجموعة مستشفيات "كليوباترا" في إفصاح لها على موقع البورصة المصرية اليوم، وقف المفاوضات بينها وبين مجموعة "ألاميدا هيلثكير" للاستحواذ على الأخيرة عبر بيع وشراء أسهم مشروطة، وكانت أعلنت "كليوباترا" في أواخر ديسمبر 2020 عن تلك المفاوضات، وقدر متخصصون في القطاع قيمتها وقتها بنحو 500 مليون دولار أمريكي.
"المنافسة ومنع الاحتكار" يوقف مفاوضات استحواذ مستشفيات "كليوباترا" على "ألاميدا" الإماراتية
أول تعليق من مستشفى كليوباترا على "رفض" حماية المنافسة صفقة ألاميدا