قصة نهائي (28).. ماكينات ألمانيا تفشل في مجاراة الماتادور
ليست مُجرد مباراة، إنها الخطوة الأخيرة على معانقة المجد، فالنهائيات لم تكن مُجرد مباريات عادية أو مباراة مثيرة، لكنها مباريات داخل المباراة، دائمًا ما يمتلك كل نهائي من الإثارة التي تكفي لرفع مستوى الأدرينالين في جسد عاشق المحبوبة "كرة القدم".
ونستعرض على مدار شهر رمضان الكريم 30 قصة من قصص نهائيات الساحرة المستديرة، حيث تتحدث “الحلقة 28” عن فوز إسبانيا بكأس أمم أوروبا 2008.
المكان: ملعب إرنست هابل
الزمان: 29 يونيو 2008
الحدث: نهائي يورو 2008
في مساء التاسع والعشرين من يونيو عام 2008، اجتمع منتخبي إسبانيا وألمانيا، من أجل تحديد بطل أوروبا، في أحد ملاعب النمسا، في وجود 51428 مشجع.
تشكيل المنتخبين
دفع لويس أراجونيس، المدير الفني لمنتخب إسبانيا وقتها بتشكيل مكون من (إيكر كاسياس - سيرجيو راموس - كارلوس مارتشينا - كارليس بويول - خوان كابديفيلا - ماركوس سينا - أندريس إنييستا - تشافي - سيسك فابريجاس - دافيد سيلفا -فرناندو توريس).
وفي الجهة المقابلة كان تشكيل ألمانيا والذي دفع به يواخيم لوف كالتالي: (ينس ليمان - آرنه فريدريش -بير ميرتيساكر -كريستوف ميتسلدر - فيليب لام - تورشتن فرينجس - توماس هيتزلسبيرجر - باستيان شفاينشتايجر - مايكل بالاك - لوكاس بودولسكي -ميروسلاف كلوزه).
تفوق منتخب إسبانيا، على المنتخب الألماني في الشوط الأول وكان الاستحواذ لصالح الماتادور والذي سدد 6 كرات بينما كان سدد الألمان مرتين فقط.
وفي وسط هذا التفوق نجح فرناندو توريس من التقدم لمنتخب بلاده في الدقيقة 33 لينهي الشوط الأول متقدمين في النتيجة.
حاول الألمان السيطرة على الكرة أكثر في الشوط الثاني، وعلى الرغم من امتلاك الكرة لوقت أكثر إلا أن منتخب إسبانيا كان الأخطر وسددوا 7 كرات في الشوط الثاني فقط مقابل كرتين على للجانب الألماني، ليفشل الماكينات في السيطرة على الماتادور.