أول رد من المصريتين المرتبطتين مثلياًً: لا نلتفت أنا وخطيبتى إلى المشغولين بعلاقتنا الجنسية (فيديو)
أثار اعلان المصرية ميرال مختار ارتباطها بصديقتها المصرية أيضاً نوران الجندى على الأراضى الكندية بمدينة تورينتو، ضجة ضخمة على صفحات التواصل الاجتماعي، تلك الضجة التي لم تمنع ظهور نوران وميرال في فيديو عبر حساب ميرال الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تحت عنوان ” ده ردنا على الصحافة الي كتبت عننا .. و ردنا علي الناس ..احنا مش خايفين احنا موجودين .. احنا مش خايفين انناا نظهر ..احنا مش خايفين من إرهاب المثلية”.
وقالت نوران في مستهل الفيديو: انا مصرية عندي 23 سنة مثلية الجنس، وأظهر اليوم أنا وميرال، التي وصفتها بأنها “خطيبتها” للرد على ما أسمته “الحملة الإلكترونية ضدهم”، مصنفة نفسها وخطيبها كـ”بنت” على حد قولها.
وتابعت: المنشور الذي أثار كل تلك الضجة موجود من شهر يوليو، أي من خمسة أشهر كاملة، ولكن هناك شخص لا نعرفه، قام بمشاركة الفيديو ونشره في عديد من الأماكن، وهو ما أحدث تلك الضجة.
مصريتان تعلنان زواجهما مثلياً: “مستنين اليوم اللى نجيب فيه بنات وولاد” (صور)
كما أعلنت نوران رفضها الكامل لتداول صورها وتعليقات متابعيها وكل أخبارها عبر المواقع الإخبارية أو حتى صفحات التواصل الاجتماعي، معتبرة ذلك “انتهاك للحقوق الشخصية.
وتابعت ميرال: لم نمسح البوست الذي أثار الضجة، ولم نغلق حساباتنا عبر الفيس بوك، ولكن كل ما في الأمر أنه تم تعديل الخصوصية، لما واجهناه من كراهية كبيرة لنا ولكل من يدعم المثليين، على حد تعبيرها، معلنة رفضها لكل التعليقات التي أعقبت انتشار البوست لأنها تنتهك حقوقها في الحياة وتعرضها للأذى بشكل كبير.
وشددت ميرال على رفضها التواصل مع أي من أهلها أو أهل نوران حيث قالت: لا أعرف لماذا حاول البعض التواصل مع أهلنا، إن كنت تريد التواصل معنا فلماذا تذهب إلى غيرنا، مشيرة إلى أن علاقتها بأهلها سيئة، ولكن ما الداعي في ان تزيد سوء بسبب تصرف يخصني أنا، على حد قولها.
واتهمت الإعلام المصري بأنه يستغل قضايا المثليين لتشويه مجتمع الميم و “التغطية على الأوضاع في مصر” معتبرة مهاجمة المثليين عاملًا للتغطية على غلاء الأسعار والبنزين، وغيرها من القضايا.
وقالت ميرال أن مصر دولة بها الكثير من المثليين، ووجهت حديثها للمهاجمين قائلة: إن كان بعض الناس يمنعها معقدها الديني من تقبلهم، فنحن لا نجبرك على ذلك، أو حتى نطلبه منك.
واعتبرت نوران أن رسائل التهديد التي تصلها باستمرار لا تستحق الرد، لأن الرسائل مشغولة بطبيعة العلاقة الجنسية بينها وبين ميرال، وهو أمر لا يهم أي شخص، لأنها لا تسأل أي شخص عن كيفية إنجاب الأولاد، لافتة إلى كل من هاجمها أو هددها في كندا بأنها بصدد تقديم بلاغات بشأن هذا الأمر، والمتواجدين في مصر لن يستطيعوا عمل شيء ونحنلا نستطيع عمل أي شيء أيضًا.
ووجهت رسالة إلى الأطباء النفسيين الذين يرسلون لها رسائل كثيرة قائلة: انتو عايشين في زمن قديم جدًا، لا يوجد علاج للمثلية ولا يوجد أي علاج لتغيير الميول.