بالتزامن مع آخر أيام رمضان.. ماذا يحدث عند تناول منقوع الزبيب على الإفطار؟
يعد الزبيب من الفواكه المجففة التي تستخدم في الكثير من الوصفات وتعطي مذاقًا خاصًّا، كما يتميز بالعديد من الفوائد الصحية والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم الذي فقدها نتيجة صيام دام 30 يومًا.
ويقوم منقوع الزبيب على تدعيم الجهاز الهضمي بالجسم وبالتالي تحسين عملية الهضم، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف الطبيعية التي تُحسن من حركة الأمعاء وتمنع الإصابة بالإمساك والانتفاخات.
كما كشفت بعض الدراسات الحديثة أن منقوع الزبيب من السوائل التي تقلل خطر الإصابة بارتجاع المريء، نتيجة حفاظه على حموضة المعدة لذلك لا يسبب مشكلات في عملية الهضم.
يحمي من أمراض القلب:
تعد أمراض القلب من أكثر المشكلات الصحية الذي يعاني منها البعض، ويساعد الزبيب في منع الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، وذلك يعود لاحتوائه على نسب عالية من عنصر البوتاسيوم، الذي يساهم في عملية تنشيط الدورة الدموية وبالتالي يساعد على تدفق الدماء في الجسم بسهولة، كما أنه يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
كما يعمل منقوع الزبيب على خفض معدل ضغط الدم، نتيجة تقليل نسب الصوديوم في الجسم الذي يعد من أهم العوامل التي تؤثر على ارتفاع الضغط، بسبب احتوائه على نسبة عالية من الأملاح الضارة لمريض الضغط.
تعزيز كفاءة الجهاز المناعي:
في ظل جائحة الوباء العالمي، يهتم البعض بالأطعمة والمشروبات التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم، لذلك يُنصح بتناول مشروب الزبيب الذي يحتوي على مادة البوليفينول التي تقوم على تعزيز صحة الجهاز المناعي، والذي من شأنه يكافح البكتيريا والفيروسات التي تصيب المناعة.
علاج فقر الدم:
يعاني الكثير من مرض فقر الدم أو ما تسمى بالأنيميا، تلك التي تسبب بعض المخاطر الصحية على الشخص، ومنقوع الزبيب يمكنك أن يخلص الفرد من فقر الدم بسبب احتوائه على نسبة عالية من الحديد المفيد لصحة الجسم.
ويعمل عنصر الحديد على إنتاج الهيموجلوبين الدم المسئول على إرسال الأكسجين لجميع أطراف الجسم مما يمنع الإصابة بالأنيميا.
يحمي من السرطان:
من ضمن الفوائد الصحية الرائعة لمنقوع الزبيب و التي تحدث للجسم عند تناوله هي الوقاية من السرطان نتيجة احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تعمل على مكافحة الخلايا السرطانية في الجسم، بالتالي تقلل من التهابات الجسد التي تتحول فيما بعض للسرطان.