ما الأضرار النفسية للعمل في الإجازات؟.. طبيب نفسي يجيب
مع كل فترة من الإجازات الرسمية تنهال العديد من التعليقات الساخرة بشأن من يعمل في تلك الأيام، وخاصة إجازة الأعياد، إلا أن انقطاع الإجازات الرسمية للعمل لها آثار نفسية سلبية، قد تنذر بإصابة الشخص بأمراض خطيرة، ومن الممكن تدهور حالته الصحية مما يؤدي الوفاة، نتيجة ضغط العمل.
وقال الدكتور نور أسامة، استشاري نفسي وتعديل السلوك، إن هناك العديد من الآثار النفسية السلبية التي تصيب الشخص العامل، خلال أيام الإجازات.
وأضاف لـ"القاهرة 24": "العمل في العيد أو في الإجازات الرسمية، يندرج تحت الإدمان السلوكي منه إدمان العمل، ده يصيب الناس اللي بتروح شغلها في أيام العيد واجازتها الرسمية، ده زي إدمان الكحوليات والمخدرات".
وتابع الدكتور نور: "أن الدول الأوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تشهد أعدادًا كبيرة للمنتحرين والوفيات بسبب الروتين القاتل في العمل".
وأشار الدكتور إلى أن الأعمال التي تفوق الـ10 ساعات يوميًا، يُصاب صاحبها بالعديد من الأمراض.
وأردف: "أن الأعمال التي تتطلب تركيز شديد، يُصيب صاحبها باضطراب سلوكي كبير مثل نوبات الغضب والعصبية الشديدة، والاكتئاب بسبب الروتين القاتل".
واستكمل: "أن هناك أمراضًا خطيرة تصيبهم أيضًا، مثل ارتفاع ضغط الدم، السكتة القلبية، أو الإصابة بجلطات في الدم، نتيجة عدم أخذ قسط كبير من الراحة، مع العمل اليومي الطويل".
