مع اليوم السابع للحرب.. التصعيد يتواصل في الداخل الإسرائيلي بصورة لافتة
أشارت بعض من التقارير الصحفية الفلسطينية إلى أن حالة التصعيد المشتعلة في إسرائيل هذه الأيام وصلت إلى مرحلة دقيقة للغاية، خاصة مع اشتعال المواجهات في أكثر من مدينة بإسرائيل وتحديدا مدينة اللد التي زارها منذ قليل عدد من أعضاء الكنيست العرب من أبناء عرب فلسطين.
وقال مسؤول في حركة فتح، إن هناك انتقادات كثيرة بين كبار المسؤولين في الحركة بشأن سلوك حماس في القتال الذي دار الأسبوع الماضي.
وأوضح المسؤول الفتحاوي، إن حماس تتصرف بطريقة غير مسؤولة تؤدي في النهاية إلى إيذاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مضيفا أن حماس تستخدم الأحداث لتبدو وكأنها المدافع عن القدس، عندما يتم استخدام سكان الضفة الغربية والقدس كرهائن.
يذكر أنه وفي أعقاب التوتر في الجنوب، والمواجهات في إسرائيل قام رئيس وزراء دولة الاحتلال بإصدار تعليمات بعدم فتح أبواب المسجد الأقصى لليهود حتى إشعارٍ آخر، وهو ما فسره بعض من أعضاء الكنيست بأنه تراجع أمام حماس.
اللافت أن عددا من منصات ووسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينية وجهت وخلال الأيام الماضي دعوات لإنهاء القتال وتجنب الدمار والمزيد من الخسائر في الأرواح من سكان الضفة الغربية وغزة، وقالت هذه المنصات إن الكثير من الفلسطينيين بات ينشد الهدوء وبقوة الآن في ظل التصعيد العسكري الحاصل الآن.
وتشير صحيفة التايمز البريطانية، إلى تصاعد حدة الجدال المتصاعد في ظل تصاعد حدة القتال في الأراضي الفلسطينية هذه الأيام، وقال أحد المسؤولين في حركة فتح أن هناك عناصر بالمقاومة تتصرف بطريقة مختلفة وسياسية وتؤدي في النهاية إلى إيذاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
اللافت أن توقيت انطلاق العملية أثر سلبا على توجهات الكثير من الفلسطينيين، خاصة أن العملية انطلقت في آخر أيام شهر رمضان ومن بعده عيد الفطر، الأمر الذي أثر سلبا على الفلسطينيين واستقرارهم.
جدير بالذكر أن عددا من الوزراء في الكيان الصهيوني طالبوا بإنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة، والسبب أن بنك الأهداف استنفد، الأمر الذي يعكس شراسة وقوة الحرب الدائرة الآن بالأراضي الفلسطينية.
