استمرت 6 أشهر.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بأسيوط
عقدت اللجنة العليا للمصالحات بأسيوط، اليوم الأحد، جلسة صلح بين عائلة إمام متمثلة في فوزى حسن محمد، وعائلة أبوالعلا متمثلة في محمد جمال عبد الحميد بعزبة منقباد، بعد نشوب خلاف وخصومة ثأرية بينهما استمرت لمدة 6 أشهر، بسبب بيع منزل فوزى حسن محمد.
تم الصلح بمعهد فتيات حسين رشدي، برئاسة رئيس اللجنة العليا للمصالحات فرع أسيوط، الدكتور على عبد الحافظ حسن، وبحضور مجموعة من الشيوخ ورجال الوعظ ومنسقي لجان المصالحات.
وفي بداية الصلح نقل الدكتور على عبد الحافظ، رئيس اللجنة العليا للمصالحات، ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور عباس شومان وتهنئتهما للأزهر عامة، وأسيوط بصفة خاصة، مؤكدًا حرصهما على أن تنتهي الخصومات الثأرية في محافظة أسيوط.
وأكد عبد الحافظ على دور الأزهر ورجالة في نشر الأمن، ومساعدة رجال الشرطة فى القضاء على الخصومات الثأرية، موضحا أن اللجنة العليا للمصالحات تعمل بالتنسيق مع رجال المصالحات ومديريات الأمن لإنهاء الخصومات الثأرية، وإحلال الأمن بين الخصوم، ومنع التربص والاعتداء بينهم، مشيرا إلى أن اللجنة ليست لها علاقة بمرتكبي جرائم القتل، فهؤلاء يتولى أمرهم الأمن والقضاء.
وشدد على ضرورة الالتزام بآيات القرآن الكريم التي تؤكد أن حقن الدماء والتسامح والحفاظ على الأرواح هو واجب ديني وعمل سامى حثت عليه جميع الأديان السماوية لنشر المحبة والألفة والأمن والأمان والسلام بين المواطنين، ومنه قوله تعالى."وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا"، وقوله تعالى "كل نفس بما كسبت رهينة"، مؤكدًا أن لجنة المصالحات العليا فرع أسيوط ستواصل عملها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والتنفيذية حتى إنهاء أخر خصومة بأسيوط.