جانا دياب في رسالة غضب: طردوني من المدرسة بسبب مرض نقص الانتباه ADHD .. "قالوا لي أنتِ غبية"
كشفت جانا دياب عن معاناتها من مرض فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD، وذلك في رسالة وجهتها إلى مدرستها السابقة Queens Gate.
وكتبت جانا دياب في رسالتها عبر حسابها بانستجرام: اسمي جانا دياب والتحقت بمدرسة Queens Gate في الصف الثامن، وللأسف تم توجيه نصيحة لي بأن أتركها في الصف الثاني عشر، بعد تشخيص إصابتي بـ ADHD مرض اضطراب فرط الحركة، و anxiety اضطرابات القلق ونوبات هلع".
كما تعلمون، فقد كافحت كثيرًا أكاديميًا بسبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذي أصابني، لقد كان التركيز صعبا جدا علي.
وأضافت ابنة عمرو دياب: كنت متأخرة في الدراسة كما لو كانت هوايتي، ولم أكن أسلم واجباتي الدراسية في موعدها، بالكاد كنت أنتهي منها قبل موعد التسليم بساعتين.
وقت الامتحانات كنت دائما أخطئ في قراءة الأسئلة والأبحاث، وكان يتم توجيه النصيحة لي بضرورة قراءتها بحرص في المرة المقبلة والحصول على وقت كاف لقراءتها، كما لو أنني كنت أتحكم في ذلك.
وكشفت جانا أنها كانت تشعر بحرج شديد في المدرسة عندما كان يعطي المعلمون تكليفا أو يشرحون مهمة للتلاميذ، كنت أشاهد زملائي يستمعون بدون جهد ويفهمون المعلومة ويتعاملون مع المعطيات، بينما كنت أطلب أنا في حرج بالغ من أي صديق شرح ما يريده المعلم.
المعلمون كان يطلبون مني حينئذ أن أتوقف ولا أشتت زملائي، لم أكن أقصد ذلك على الإطلاق، كنت فقط أحاول أن أفهم ما يقال، كنت أريد المساعدة على الفهم، لم يكن ذلك كسلا مني، بل بسبب اصابتي بمرض اضطراب فرط الحركة.
كل ذلك جعلني أشعر بالحزن لأنني عديمة القوى، وبلا قيمة، وغبية، وكسولة ومتمردة، وهذه كانت بعض من الكلمات التي قالها لي مسؤول بالمدرسة.
أثناء رحلة مدرسية وصفني معلمي بأنني "متصنعة" لأنني لم أكن أعرف كيف أركب مترو الأنفاق، لقد كنت في الحقيقة أشعر بالخوف من كثرت المحطات وعدد البشر المتزاحمين من حولي ويعرفون جيدًا أين أذهب".
ووجهت جانا دياب حديثها لمدرستها: واجبكم مساعدة طلابكم لتحقيق الإنجاز، ولكنكم لم تبعدوني فقط عن مسيرة الإنجاز التعليمي، ولكن جعلتموني أشعر بالعجز عن تحقيق درجات جيدة في المرحلة الأولى".
وقالت جانا إن مدرستها كانت تلبي رغبات وطموح الطلاب القادرين فقط على التعلم، لكن في حالتها ومع عجزها الدراسي والخوف على سمعة المدرسة، كان من الصعب على كوينز جيت أن تحقق وعدها بتحقيق الإنجاز الأكاديمي لكل طالبة، بعيدًا عن قدراتها التعليمية".
وأشارت ابنة عمرو دياب إلى أن إدارة مدرستها جعلتها تذهب إلى مدرسة خاص في صعوبات التعلم، لكن الآخير لم يكن صبورا واضرها نفسيا فبدأت تحتقر نفسها لكونها ما هي عليه.
جانا أوضحت أنها فور تركها لـ Queens Gate اجتازت دبلومة صوتيات من جامعة BIMM، وترغب في أن تصبح موسيقية، كما تدرس الأدب الإنجليزي بإحدى الجامعات، وتحقق درجات متميزة بواجباتها الدراسية، وتتطور في مسيرتها الفنية وتعمل بجد للحصول على درجة في علم الاجتماع من إحدى الجامعات.
وذكرت جانا دياب أن والدتها كانت الحقتها للدرايسة بـ "كوينز جيت" بسبب سمعتها وما تعلنه من أنها تخلق بيئة آمنة، لكنها خرجت منها وهي محبطة.
وقالت جانا في رسالتها لإدارة المدرسة أنا لست غير قادرة، أو غبية، أو كسولة، أو متمردة وعديمة المسؤولية، أتمنى لو كنتم وفرتم لي دعما بدلا من دفعي لمغادرة مدرستكم بإخباري أنني غير قادرة على تحقيق درجات عالية للنجاح.
وكتبت جانا دياب: إلى كل شخص يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط وعسر القراءة والقلق، وما إلى ذلك ، من فضلك لا تصدق أنك غير قادر فقط لأن مدرستك أو أي شخص آخر أخبرك بذلك، فأنت بالطبع قادر، فلا تشك في نفسك.
