في الاحتفال بيومها العالمي.. أشهر المتاحف الموجودة في مصر
يوافق اليوم الثلاثاء 18 مايو احتفال العالم باليوم العالمي للمتاحف، وذلك تأكيدًا لأهميتها ودورها الكبير والهام في حفظ التراث وتوثيق التاريخ، بالإضافة إلى نشر الثقافة والتذوق الفني الراقي، وهي أحد عوامل جذب السياح الرئيسية.
وحسب مجلس المتاحف فإن الغاية من تلك المناسبة هي إتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف من التواصل مع عامة الناس من مختلف البلدان، وتنبيههم بالتحديات التي تواجه المتاحف، حيث أصبحت حسب تعريف المجلس للمتاحف "مؤسسات في خدمة المجتمع وفي تطوره".
أبرز المتاحف الموجودة في مصر
المتحف القومي للحضارة المصرية
وُضع حجر الأساس لمتحف الحضارة المصرية في عام 2002 كي يكون من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم، وهو أول متحف خُصص لمجمل الحضارة المصرية، إذ يحتوي على أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، ويقع المتحف بالقرب من حصن بابليون ويطل على عين الصيرة في وسط مدينة الفسطاط بمنطقة مصر القديمة.
واحتفل المصريون والعالم أجمع في يوم الثالث من أبريل لعام 2021 بحدث موكب نقل المومياء العظيم من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، حيث تم نقل 22 مومياء، 18 ملكًا و4 ملكات، حيث استقرت المومياوات الملكية في مثواها الأخير.
المتحف المصري
هو أحد أكبر وأشهر المتاحف في العالم كما أنه أقدم مجمع أثري في الشرق الأوسط ويقع في قلب القاهرة تحديدًا في ميدان التحرير، ويضم المتحف المصري مجموعة كبيرة من الآثار المصرية القديمة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني والروماني.
أُنشيء المتحف المصري في عام 1835 وكان يقع في حي الأزبكية، حيث أصدر محمد علي باشا مرسومًا يقضي بإنشاء مصلحة للأثار تحت إشراف رفاعة الطهطاوي، وذلك لوقف سلب ونهب الآثار المصرية ومنع بعثها للمدن الأوروبية، كما أنه تم وضع برنامجًا لعرض القطع الأثرية القديمة، ووقع الاختيار على منطقة الأزبكية لتكون مكان استقرار الأثار المصرية وبالفعل تم نقل عددًا كبيرًا من الآثار المصرية ولكن لم يتم إكمال هذا العمل لوفاة محمد علي باشا، ليأمر بعده الخديوي عباس الأول عام 1848 بنقلها إلى قلعة صلاح الدين، وتم نقله بعدها إلى موقعه الجديد والحالي في قلب القاهرة ميدان التحرير عام 1902.
متحف مصطفى كامل
افتتح متحف مصطفى كامل في القاهرة عام 1956، وكان قبل ذلك يعد ضريحًا يضم رفات الزعيم مصطفى كامل والزعيم محمد فريد، وبعده نُقل إليه رفات المناضل الوطني عبد الرحمن الرافعي والمناضل فتحي رضوان.
ويحتوي المتحف على قاعتين تحتويان على متعلقات الزعيم الراحل مصطفى كامل، والتي تتمثل في كتبه وخطاباته بخط يده، بالإضافة إلى بعض الصور له وأصدقائه وأقاربه وأيضًا متعلقاته الشخصية، كما يشمل المتحف لوحات زيتية تحكي حادثة دنشواي، تعرض ذلك المتحف للتدمير وسرقة محتوياته عام 2011 وتم استعادة تلك المحتويات وترميمه من قبل شرطة السياحة وافتتاحه مرة أخرى في عام 2016.
متحف الفن المصري الحديث
يوجد المتحف المصري الحديث داخل دار الأوبرا المصرية، ويجمع بين عدد كبير جدًا من المدارس والاتجاهات الفكرية حيث يُعد ذاكرة مصر في الفن التشكيلي، تم إنشاؤه في عام 1927 وكان يقع مقره أولًا داخل جمعية محبي الفنون الجميلة في وسط البلد، وبعدها تم نقله عدة مرات حتى تم تخصيص سراي 3 بدار الأوبرا عام 1983، وبعد الانتهاء من أعمال الترميم تم افتتاحه في عام 1991، ثم تمت به أعمال الصيانة والتجديدات ليُعاد افتتاحه عام 2005.
مجمع متاحف محمود سعيد
يوجد ذلك المجمع في الإسكندرية ويضم 3 متاحف هم متحف الفنان محمود سعيد ومتحف الفنانين أدهم وانلي وسيف وانلي ومتحف الفن المصري الحديث، وتم الافتتاح في بصر محمود سعيد عام 2000 بمنطقة جناكليس، وكان بحضور فاروق حسني وزير الثقافة حينها.
المتحف المصري الكبير
يقع المتحف المصري الكبير غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، وتم اختيار هذا الموقع ليكون تلك المشروع الضخم شاهدًا على عظمة مصر حاضرًا ومستقبلاً، حيث تم تصميمه ليكون ليكون أكبر المتاحف الأثرية في العالم إذ تبلغ مساحته 117 فدانًا، بالإضافة إلى أنه سيحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من العصور الثلاث الفرعونية، اليونانية والرومانية، ومن المتوقع أن يزوره أكثر من 5 ملايين زائرًا في العام الواحد.
كما أنه سيضم عددًا من المباني الخدمية التجارية والترفيهية، ومركزًا لعلوم المواد القديمة والترميم.
