الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى ميلاد محمد التابعي.. تعرف على قصته مع أسمهان

محمد التابعي وأسمهان
ثقافة
محمد التابعي وأسمهان
الثلاثاء 18/مايو/2021 - 03:37 م

تحل اليوم ذكرى ميلاد رائد من رواد الصحافة المصرية "محمد التابعي"، وهو رمز من رموز صاحبة الجلالة، ذهب بجسده عن عالمنا ولكن ترك خلفه بصمة تاريخية في مجال الصحافة.

كان يُلقب بأمير الصحافة، ولكن لم يكن ذلك هو اللقب الوحيد الذي عُرف بِه، فهناك لقب آخر أُطلق عليه بسبب علاقاته العاطفية وهو "دنجوان الصحافة"، كان للتابعي قصص غرامية كثيرة تحدث عنها هو بنفسه أحيانا، وكتب عنها أصدقاؤه من الكتاب الكبار، ومنهم أنيس منصور، ومصطفى أمين.

 

لعل من أشهر قصصه الغرامية، قصته مع المطربة أسمهان التي كتب عنها في كتابه "أسمهان تروي قصتها"، كان التابعي يصفها بأنها غير جميلة، وبالرغم من ذلك فهو قد وقع أسير عينيها، فكان يقول "في عينيها السر والسحر والعجب.. أسمهان كانت تعرف كيف تستعمل سحر عينيها عند اللزوم".

رأى التابعي المطربة أسمهان أول مرة في عام 1931 وكان رأيه فيها أنها ستكون مجرد "أرتست"، وكانت وقتها تتصرف بغرور،  بالرغم من أنها لم تكن ثرية فملابسها الزهيدة كشفت مستواها المادي. 

وبالرغم من عدم مبالاة التابعي لها في البداية إلا أن للقلب رأيا آخر، فنشأت قصة غرامية بينهما وتقدم لخطبتها، وتم فسخ الخطبة أكثر من مرة وفي كل مرة كانا يعودان مجددًا، إلا أن الخلاف الأخير هو ما "قسم ظهر البعير"، وكان سبب الخلاف سفر أسمهان لفلسطين، وكانت تتعامل مع أجهزة المخابرات من أجل الحصول على استقلال سوريا، وتردد عليها في الفندق كبار الجنرالات العسكريين، وعندما ذهب إليها التابعي في فلسطين، لم يعجبه ذلك وتركها في فلسطين وعاد بعدما نشبت خلافات بينهما. ومن بعد ذلك الخلاف تزوجت أسمهان. 

“عندما توفيت أسمهان تلقى التابعي خبر وفاتها بتبلد تام”، هذا ما قالته ابنته في إحدى لقاءاتها التليفزيونية، كما أضافت أنه لم يذهب للعزاء بل اكتفى بإرسال برقية عزاء، وأكدت أن نشر والدها كتابا عن أسمهان جاء بناء على وصيتها له بأن يروى قصتها في حال وفاتها وأنها لم تكن جاسوسة مزدوجة وأنها كانت جاسوسة لخدمة بلدها. 

وبعد وفاتها كان يقول “السيدة الوحيدة التي أحببتها في حياتي وما زالت أحبها وسأبقى أحبها هي آمال الأطرش ”أسمهان"، وبالرغم من هذا الحب الكبير الذي كان يضمره التابعي لها إلا أنها لم تحبه يومًا أو يمكن القول إنها لم تعرف ماذا يعني الحب، وهذا ما قالته والدة أسمهان للتابعي عندما شعرت مشاعره تجاه ابنتها.

وهذا ما أكده "سعيد الجزائري" في كتابه "أسمهان ضحية الاستخبارات"، من أن العلاقة بين التابعي وأسمهان هي علاقة صداقة حميمة وليست علاقة عاطفية، وأن أسمهان اعترفت بأن قلبها لم يكن يحمل للتابعي شيئا أقوى من الصداقة والود.

تابع مواقعنا