البورصات الأوروبية تتراجع على خطى "وول ستريت " مع تزايد مخاوف المستثمرين
تأثرت البورصات الأوروبية خلال تعاملات اليوم، ببورصة وول ستريت الأمريكية، وسط تزايد قلق المستثمرين من تصاعد الضغوط التضخمية، وهو ما يزيد من فرص التبكير بتشديد السياسة النقدية، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وهبط المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية 1.1 % ليجري تداوله دون أعلى مستوياته على الإطلاق بأقل 2%. وتعرضت أسهم منطقة اليورو لضغوط مع ملامسة اليورو أعلى مستوى في أربعة أشهر، مما يرفع تكلفة الصادرات.
ونتيجة قفزة في أسعار الكهرباء والغاز والملابس والأحذية، ارتفع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا لأكثر من مثليه في أبريل وفقا لبيانات صادرة يوم الأربعاء.
ورغم توقع صناع القرار في البنك المركزي أن يكون الصعود مؤقتا، فإن المستثمرين يخشون أن يستمر صعود الأسعار لفترة طويلة، ما يدفع البنوك المركزية للتصدي لذلك بتشديد السياسة النقدية.
وأدى انخفاض أسعار السلع الأولية لتسجيل أسهم التعدين والنفط والغاز أكبر خسائر في أوروبا.
وارتفع سهم شركة إدارة الثروات السويسرية “جوليوس باير” بنسبة 1%، بعدما سجلت الأصول التي تديرها زيادة 8% في أول أربعة أشهر من 2021.
ارتفاع التضخم في بريطانيا
وأظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء أن تصخم أسعار المستهلكين في بريطانيا ارتفع إلى 1.5 بالمئة في أبريل نيسان من 0.7 %.
كان اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع رأي أجرته رويترز زيادة التضخم إلى 1.4 %.
ترقب اجتماع الفيدرالي
وتنتظر الأسواق غدا عددا من المؤشرات والبيانات المهمة والمؤثرة على تداولات الأسواق، ويأتي اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على رأس تلك الأحداث، يليه من حيث الأهمية القراءة لأسعار المستهلكين السنوي في أوروبا وأسعار المستهلكين الشهري في كندا.