خبير أمن المعلومات: حملات التقييم السلبي أدت إلى تراجع ظهور فيس بوك على المنصة
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، حملات مضادة على تطبيق فيس بوك، وهي تتضمن دعوة لضرورة وضع علامة "التقييم السلبي" من خلال نجمة واحدة، وكان ذلك بعد الحرب المقامة على غزة منذ أواخر الشهر الماضي، والتي لوحظ فيها أن تطبيق فيس بوك يقوم بحظر المنشورات والتعليقات التي تدعم القضية الفلسطينية، مما أدى إلى غضب الكثير من مستخدمو التطبيق وتعبيرهم عن ذلك الغضب من خلال حملة "التقييم السلبي".
من جانبه قال وليد حجاج خبير أمن المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، إن الحملات المُقامة ضد تطبيق فيس بوك بالطبع أثرت عليه، وذلك لأن أي تقييم سلبي لمختلف التطبيقات يؤثر على ظهوره على المنصة، ولا يتم ظهوره بشكل جيد في الاختيارات البحثية للمستخدمين، بالإضافة إلى الترشيحات.
وأضاف خبير آمن المعلومات لـ"القاهرة 24" أن تلك التراجع يؤثر بالطبع ماديًا على الشركة المالكة للتطبيق، لأن ذلك الانخفاض أو التقييم السلبي يؤدي بدوره إلى تراجع نسبة الإعلانات التي تكون على التطبيقات، نتيجة لتعبير الأشخاص عن استيائهم من تلك التطبيق.
وأكد حجاج أنه على الرغم من التقييم السلبي لتطبيق فيس بوك وتأثره به حاليًا إلا أنه يستطيع النهوض بأقوى امكانياته مرة أخرى، لأنه ببساطة من التطبيقات التي تقوم عليها الولايات المتحدة المتحكمة في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرز مثال على ذلك هو دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق الذي كان يتفاعل بشكل كبير على مواقع التواصل ولكن عند اعتراضه على عزله وتولى حكومة الرئيس الحالي "بايدن" تم غلق جميع الحسابات الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونصح خبير المعلومات الأشخاص الذين يطلقون حملات تقييم سلبي للتطبيق أنهم من الضروري أن يكون لديهم نفس المبدأ في كل مرة تنشأ بها صفحات غير آمنة على فيس بوك، أمثلة الصفحات الإخوانية أو التي تُحرض ضد الجيش والشرطة.