منعت إمداد اللحوم لـ1300 مطعم.. "ماكدونالدز" بريطانيا يواجه أزمة بسبب جمعية حقوقية
أوقف نشطاء مدافعون، عن حقوق الحيوان، الإمدادات إلى حوالي 1300 مطعم في بريطانيا تديرها شركة "ماكدونالدز"، في محاولة لإقناع عملاق الوجبات السريعة بتبني قائمة طعام نباتية بالكامل.
قالت منظمة "أنيمال ريبيليون" في بيان، إن حوالي 50 محتجا من أفرادها حاصروا جميع مراكز التوزيع الأربعة التابعة للشركة في بريطانيا.
وأضافت المنظمة أنها تعتزم استمرار الاحتجاج في المواقع لمدة 24 ساعة على الأقل باستخدام الشاحنات وهياكل الخيزران.
"ماكدونالدز هي مجرد رمز لمشكلة أكبر بكثير، في مجال تربية الحيوان بأكملها"، وفقا لـ"أنيمال ريبيليون"، مضيفة أن "هذه الاحتجاجات المنظمة في جميع أنحاء البلاد بمثابة صرخة في وجه قطاع الزراعة والحيوان للقيام بدورها في أزمة المناخ العالمية".
قال متحدث باسم "ماكدونالدز" إن الشركة "تقوم بتقييم التأثير على عمليات التسليم إلى مطاعمنا وعلى عناصر قائمة الطعام".
وواجه موردو اللحوم ضغوطًا متزايدة من المستهلكين والمستثمرين إذ يقول العلماء إن الصناعة تساهم بشكل رئيسي في انبعاثات الميثان وإزالة الغابات، فيما تمثل تربية الماشية 14.5% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري عالميا.
واستهدفت منظمة "أنيمال ريبيليون"، وهي مجموعة متحالفة مع "تمرد ضد الانقراض" المؤيدة لفكرة مكافحة التغير المناخي، في الماضي مكاتب مرتبطة بعملاق الأغذية الزراعية "كارجيل إنك" (Cargill Inc) و سوق "سميثفيلد" للحوم التاريخي في لندن.
وصف الرئيس التنفيذي لـ "ماكدونالدز" كريس كيمبزينسكي، سابقًا الأغذية النباتية بأنها "اتجاه مستمر بالنسبة للمستهلكين".
ولدى أكبر سلسلة مطاعم في العالم، والتي تطرح وجبة نباتية باسم "ماك بلانت" في بعض الأسواق، اتفاق توريد مع شركة "بيوند ميت إنك" المصنعة للبدائل من اللحوم النباتية.