قبل نهاية العام.. إنتاج أول أتوبيس يعمل بالكهرباء
أعلن وزير الإنتاج الحربي محمد أحمد مرسي، أنه تم توقيع اتفاقية تصنيع مشترك للأتوبيسات الكهربائية محليا لأول مرة بين مصنع 200 الحربي وشركة صناعة وسائل النقل.
وقال وزير الإنتاج الحربي، إن الكيلومتر الذي يقطعه الأتوبيس الذي يعمل بالسولار يكلف 3.40 جنيه، أما الذي يعمل بالكهرباء فيكلف 140 قرشا، موضحا أنه يتم استخدام 45% من قيمة الوقود للأتوبيسات الكهربائية.
ولفت إلى أنه سوف يتم الوصول إلى نسبة تصنيع محلي أكثر من 60% مع بداية الإنتاج، وكان من الصعب الوصول إلي مثل هذه النسبة إذا كان الشريك أجنبيا، لأن الشريك الأجنبي يكون متمسكا بأن يكون هو المورد للمكونات.
وأوضح الوزير أن تصميم الأتوبيس في مصر، يجعلنا قادرين على زيادة نسب التصنيع المحلي دون اعتراض من الشركات الأجنبية التي تمتلك حق التصميم الأصلي، مشيرا إلى أن سعر الأتوبيس الكهربي أغلى من الأتوبيسات العاملة بالسولار والبنزين، ولكن تكلفة تشغيله أقل منهم، ويسترد فارق السعر خلال فترة من 3 إلى 5 سنوات، لكن سعره لا يقل عن 3 مليون جنيً.
وتستهدف الوزارة طرح باكورة إنتاجية تلك الأتوبيسات للمدن الرئيسية في البلاد قبل نهاية عام 2021 الجاري، ومن المقرر أن يحمل الأتوبيس اسم ولوجو مصري، لم يفصح عنه الوزير بعد، لكنه أكد في تصريحات سابقة، على إصرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن يكون اسمه واللوجو الخاص به "مصريين".
واستقرت الوزارة بالتعاون مع شريكها من القطاع الخاص على البدء بتصنيع "أتوبيسات كبيرة الحجم"؛ حيث من المُقرر أن تضم عدد مقاعد "49 مقعدا"؛ حيث سيتم البدء في التصنيع بالإمكانيات المتوفرة لدى الوزارة وشركة القطاع الخاص، مع العمل على تعميق التصنيع المحلي لتلك الأتوبيسات مرحلياً؛ حيث سيتم استيراد المحرك الكهربي، والبطاريات، والمحاور من خارج البلاد، مع تصنيع باقي الإمكانيات محلياً.
ومن المُخطط أن يتم تصميم تلك الأتوبيسات بقدرات تجعلها تسير 350 كيلو متر قبل الحاجة إلى إعادة الشحن مرة أخرى، وستبدأ الطاقة الإنتاجية للمشروع بتصنيع 300 أتوبيس في أولى سنوات التصنيع، مع زياداتها في العام الثاني لـ500 أتوبيس، مع التوسع في الشراكة مع القطاع الخاص، ليتم تصنيع مكونات ومستلزمات تلك الأتوبيسات في مصانع وشركات أخرى للقطاع الخاص المصري.
