أصغر نائبة في البرلمان البريطاني تواجه اضطرابات نفسية بعد تعرضها للتنمر
كشفت نادية ويتومي، أصغر نائبة في بريطانيا، والتي تبلغ من العمر 24 سنة، أنها تمر بأزمة نفسية، حيث تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، لذا قررت الذهاب في إجازة، وذلك بعد أشهر من شكوتها من الإساءات العنصرية المنتظمة على وسائل التواصل الاجتماعي، وبريد الكراهية والإبلاغ عن تهديدات بالقتل للشرطة.
وأعلنت أصغر نائبة في البرلمان البريطاني اليوم، أنها ستتوقف عن العمل لعدة أسابيع، وذلك بعد تشخيص إصابتها باضطراب ما بعد الصدمة، بعد أسابيع فقط من شكواها من تهديدات بالقتل وإساءة عنصرية وتصيد متواصل عبر الإنترنت.
قالت "ويتومي" من حزب العمال، والتي تمثل نوتنجهام إيست، إنها توصلت إلى استنتاج أنه ليس من المجدي إدارة حالتها جنبًا إلى جنب مع العمل بدوام كامل بعد معاناتها من بعض المشكلات الصحية المستمرة، خلال الأشهر الأخيرة.
وتابعت: "بناءً على نصيحة طبيبي، سأقضي بعض الوقت من العمل لأسباب صحية، لذا يجب أن يستمر الناخبون في الاتصال بمكتبي كالمعتاد، سيكون موظفو مكتبي هناك لمساعدتك".
وكانت نادية قد صرحت من قبل خلال حوارها لصحيفة الإندبندنت في شهر مارس الماضي، فقالت: "تلقيت تهديدات بالقتل، أنا لا أنظر إلى تعليقاتي على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه أمر مزعج بعض الشيء، لذا يتعين على فريق الموظفين الخاص بي قضاء الكثير من الوقت في أرشفة رسائل الكراهية وإساءة الاستخدام".
وأضافت: "ربما يكون الأمر بمعنى ما ليس سيئًا للغاية بالنسبة لي، لأنني لا أنظر إليه، ولكن متعب على الموظفين لدي، لأن بعض الحالات التي نتعامل معها مروعة".